أكدت وزيرة الهجرة؛ سها جندي، الانتهاء من مسودة قانون الهجرة الجديد ومناقشتها في حوار مجتمعي، مشيرة إلى إرسالها بالفعل للعرض على رئيس الوزراء، وجار عرضها على البرلمان لمناقشتها.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الهجرة؛ السفيرة سها جندي، مع الباحث أحمد خطاب؛ طالب الدكتوراة بمجال العلوم السياسية بجامعة جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدة، بناء على طلبه، لدراسة ما حققته وزارة الهجرة من إنجازات والتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج.
وكان خطاب أحد المشاركين في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي عقد في الحادي الثلاثين من يوليو الماضي بمشاركة نحو ألف مصري بالخارج.
وأفادت بأن أولويات وزارة الهجرة تضم خلق قنوات تواصل مستدامة مع المصريين في الخارج، بتلبية متطلباتهم والتدخل لمساعدتهم وحمايتهم عند الحاجة، ومن ضمنها مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والمجهود المبذول لإعادة الطلاب المصريين من مناطق الصراع من روسيا وأوكرانيا والسودان.
وأشادت جندي بموضوع البحث وباستخدام الباحث للحالة المصرية، وقدمت شرحًا للمتغيرات التي تشهدها العلاقة بين المواطن المصري في الخارج وبلده والحقوق السياسية والوسائل والمؤسسات المتاحة.
ونقلت للباحث أهم محاور إستراتيجية عمل الوزارة وجهودها في التواصل مع المصريين في الخارج، للاستفادة مما تحقق فعليًا في أبحاثه، حيث تسعى الدولة إلى الاهتمام بجميع فئات الشعب والارتقاء بجودة حياة المواطن، من خلال المشاريع التنموية والنهوض بالبنية التحتية، كما تعمل على توفير شبكة حماية اجتماعية للمغتربين لتخفيف آثار الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية وانعكاساتها عليهم، مستعرضة المزيد من الخدمات في هذا الشأن، وعلى رأسها الوثيقة التأمينية للمصريين في الخارج ووثيقة “معاش بكره بالدولار”، على سبيل المثال لا الحصر.
وأكدت تواصلها المستمر مع الجاليات، ووقوفها على مسافة واحدة منهم جميعًا، وسعيها للاستماع إلى آرائهم بشكل موسع، كما حدث في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، الذي حضره أكثر من ألف مصري و66 رابطة وكيان واتحاد للمصريين في الخارج.
ومن جانبه، تناول أحمد خطاب، الحقوق السياسية التي اكتسبها المصريون في الخارج عبر الأعوام الماضية، كحق التصويت في الخارج والترشح للبرلمان.
وأشارت السفيرة أيضًا إلى أن المصريين في الخارج يمثلهم نواب في البرلمان مصريون مقيمين في الخارج وعلى تواصل معهم وعلى علم بمشكلاتهم ورغباتهم، بتنسيق من الوزارة.