«الهجرة» تسخّر إمكاناتها لدعم المؤسسات الطبية لخدمة المواطن المصري

مع الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج

«الهجرة» تسخّر إمكاناتها لدعم المؤسسات الطبية لخدمة المواطن المصري
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

5:47 م, الخميس, 28 مارس 24

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن وزارتها تسخر جميع إمكاناتها لتقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الطبية التي تسعي لتقديم الخدمات العلاجية المتميزة للمواطن المصري، من خلال الترويج لتلك الصروح الطبية المتفردة، في أوساط المصريين بالخارج، ودعوة الأطباء والمتخصصين في المجالات الطبية التي تقدمها المستشفى، للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة، بالاعتماد على قاعدة بيانات وزارة الهجرة الخاصة بالأطباء المصريين بالخارج، بهدف تبادل الخبرات العلمية والبحثية وتدريب الكوادر الطبية والتبادل العلمي والبحثي مع المستشفيات والمؤسسات العلمية التي يعملون لها في الخارج.

وقامت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بزيارة مستشفى الناس لعلاج أمراض القلب للأطفال، وتفقدت مستوى العلاج المتميز المقدم لجراحات القلب للأطفال، لبحث سبل التعاون المشترك بهدف تقديم الدعم اللازم للمستشفى، من خلال دعوة الاطباء المصريين المتميزون بالخارج، والكوادر المصرية العاملة في المجال بكبريات الصروح الطبية في مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات العلمية، وتقديم ما يلزم من خدمات طبية تساعد المستشفى على علاج مزيد من الحالات المجانية على مستوي مصر.

وأكدت أن الزيارة تستهدف إبراز الدور الخيري الذي تقوم به المستشفى، دعمًا لمن يريد أن يشارك في ذلك العمل الإنساني الكبير، خاصة في أيام شهر رمضان وما تحمله من خير ومحبة في أحد أكبر المراكز الطبية في المنطقة العربية وقارة أفريقيا الذي يمتلك طاقة استيعابية تصل إلى حوالي ٦٠٠ سرير لعلاج جراحات القلب للأطفال والأمعاء والسكر مع تطوير مؤسسة إضافية للحروق.

وخلال الجولة التفقدية، اطلعت الوزيرة على مسيرة العمل بالمستشفى منذ عام 2019 وعلى قوائم الانتظار للجراحات المتعلقة بأمراض وجراحات قلب الأطفال، وما قد يسببه التأخر في تلك الجراحات من ارتفاع في معدلات الوفيات قد يصل إلى ما يقارب من نصف الوفيات التي تسبّبها جميع الأمراض في مصر، وتعرفت على ما يقدم من خدمات وفقُا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية وتكنولوجيا الجراحات، وما تملكه من معدات وأجهزة طبية تعد الأكثر تطورًا في المجال، وما تضمه من كوادر طبية متميزة من الأطباء والمتخصصين، وفرق التمريض التي يتم تدريبها في الأكاديمية التابعة للمستشفي ليصلوا إلى أعلى المستويات المهنية.

وشهدت الجولة التفقدية زيارة عيادات القلب، والتخدير، والرمد، والأسنان، والإغاثة السريعة وقسم الأشعة المقطعية وكذلك عيادة التثقيف الصحي وغرفة الألعاب، كما استمعت وزيرة الهجرة خلال جولتها إلى شرح وافٍ عن الأقسام، وقصص نجاح للأطفال الذين أجروا عمليات معقدة ودقيقة في القلب بالمجان وعادوا لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.