«النيل للطيران» تخطط لاقتحام وجهات جديدة فى أوروبا وأفريقيا خلال 2020

وأضاف عبدالوهاب لـ”المال” أنه فى انتظار موافقة سلطة الطيران المدنى على إطلاق رحلات جوية إلى تلك النقاط، لافتاً إلى أن الشركة طالبت من قبل بتسيير رحلات إلى الخرطوم

«النيل للطيران» تخطط لاقتحام وجهات جديدة فى أوروبا وأفريقيا خلال 2020
دعاء محمود

دعاء محمود

12:18 م, الأحد, 22 ديسمبر 19

تخطط شركة النيل للطيران للوصول إلى وجهات جديدة فى دول أوروبا وأفريقيا خلال العام المقبل، فى إطار خطتها الاستثمارية لتوسيع شبكة خطوطها الجوية.

قال يسرى عبدالوهاب، العضو المنتدب للشركة، إنها تعمل مع أكثر من 22 وجهة عالمية ومحلية، مشيراً إلى استهدافها اقتحام نقاط جديدة بالقارة السمراء وأوروبا، ومن بينها إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

وأضاف عبدالوهاب لـ”المال” أنه فى انتظار موافقة سلطة الطيران المدنى على إطلاق رحلات جوية إلى تلك النقاط، لافتاً إلى أن الشركة طالبت من قبل بتسيير رحلات إلى الخرطوم وتمت الموافقة عليها ولكن لم يتم تفعيل القرار.

عبد الوهاب: صيانة 3 طائرات بتكلفة 15 مليون دولار

ولفت إلى أن شركته تمتلك 7 طائرات من طراز إيرباص 320/321، مشيراً إلى أنه خلال العام الحالى تم إجراء أعمال صيانة لـ3 منها بتكلفة 15 مليون دولار.

وأكد أن النيل للطيران تستهدف زيادة حجم أسطولها، ولكن الأمر متوقف على افتتاح خطوط جديدة، منوهاً بأن زيادة أسعار تذاكر الطيران خلال العام المقبل سيتم طبقاً لعوامل السوق وأسعار الوقود.

وأشار عبد الوهاب إلى أن شركته نجحت فى نقل أكثر من مليون مسافر منذ بداية العام، بزيادة طفيفة على العام الماضى مرجعاً ذلك لأعمال الصيانة التى شهدتها الطائرات الثلاثة.

وعن مساهمة الشركة فى عملية نقل ركاب «توماس كوك» البريطانية بعد إعلان الأخيرة عن إفلاسها، أكد عبد الوهاب أنها نقلت نحو 3 آلاف راكب من مطارى مرسى علم والغردقة.

وكان العضو المنتدب للشركة قد أكد فى تصريحات سابقة لـ”المال”، أن الحكومة البريطانية تحملت تكاليف نقل الركاب.

يذكر أن شركة شركة توماس كوك الإنجليزية قد أعلنت فى سبتمبر الماضى، عن إفلاسها بعد مناقشات بين المساهمين والممولين، والتى لم تسفر عن اتفاق على تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالى، تاركة عشرات الآلاف من السائحين، يهيمون فى وجهات سياحية مختلفة بالخارج بسبب انهيارها.

وقالت الحكومة البريطانية، آنذاك إنه سيتعين عودة 150 ألف سائح بريطانى بسبب انهيار توماس كوك، واصفة العملية بأنها ستكون أكبر عملية ترحيل فى المملكة المتحدة فى زمن السلم.

وكانت الشركة تطمح إلى تدبير 450 مليون إسترلينى عبر المساهم الرئيسى، وهو «فوسون» الصينية، وذلك مقابل حصة قدرها %75 فى شركة السياحة و%25 فى أخرى للطيران، أما مبلغ 450 مليونا المتبقية، فكانت تسعى لتدبيرها عبر المقرضين الحاليين.