«النيل للأدوية» تبحث عن شريك لتشغيل قسم «البايوتكنولوجى»

تدرس الأمر بالتنسيق مع «القابضة الدوائية»

«النيل للأدوية» تبحث عن شريك لتشغيل قسم «البايوتكنولوجى»
المال - خاص

المال - خاص

7:19 ص, الثلاثاء, 19 نوفمبر 19

مصادر: مقترحان لتطوير مصنع البنسيلين تزامناً مع نقل مبنى إدارى لشركة الجمهورية

تبحث شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية عن مستثمرين وشركاء لتطوير مناطق إنتاجية فى مصنعها خلال الفترة المقبلة.

وتعتبر النيل للأدوية إحدى شركات القابضة للأدوية، التابعة لوزارة الأعمال العام، وتملك 13 مصنعًا لإنتاج الأدوية والمستحضرات البشرية والبيطرية على مساحة 22 فدانا.

وقالت مصادر إن الشركة خاطبت الشركة القابضة للصناعات الدوائية، بهدف دخول شريك فى مجال صناعة البايوتكنولوجى، نظراً لانخفاض الطاقة الإنتاجية بهذا المجال، وتقلباته الحادة فى السوق المحلية، خاصة أنه كان بستخدم فى السابق لإنتاج أدوية لعلاج فيروس سى، لم تعد ذات جدوى حالياً.

وكانت الشركة قد أعلنت مؤخراً سعيها لتطوير «قسم «البايوتكنولوجى»، المتوقف منذ عام 2007، باعتباره القسم الوحيد لهذه النوعية من التكنولوجيا ضمن شركات قطاع الأعمال العام.

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الشركة قدمت دراسة كاملة للشركة القابضة للأدوية، بهدف تطوير منطقة البنسيلين بالمصنع، تضمنت مقترحين، الأول تخصيص المنطقة لتصنيع مجموعة من الأدوية ذات البعد الحيوى، والتى تستطيع الشركة تطويرها وتسجيلها وإعادة بيعها بالسوقين المحلية والخارجية.

وتابعت: المقترح الثانى يركز على إبقاء الوضع كما هو فى صناعة البنسيلين، وإجراء أبحاث تطويرية وضخ استثمارات بنحو 40 مليون جنيه، بجانب الاتفاق مع شركة سيدكو الحكومية على تصنيع المادة الخام للبنسيلين وتوريدها للشركة.

جدير بالذكر أن الجهاز المركزى للمحاسبات قد انتقد وجود طاقات معطلة بالنيل للأدوية بقيمة 45 مليون جنيه، منها قسمى البنسيلين والكبسولات، والبيوتكنولوجى.

وعلمت المال أن إدارة النيل وافقت على التنازل عن فرع بيع بشارع بورسعيد بمنطقة الوايلى لصالح شركة الجمهورية للأدوية، فى إطار تسوية المديونية على النيل، بجانب استغلاله كمخزن من جانب شركة الجمهورية.

وأعلنت الشركة منذ فترة سعيها للتواصل مع الجمهورية للأدوية لجدولة المديونية المستحقة لها والبالغة 130 مليون جنيه.

وكانت المال قد أجرت حواراً موسعأً مع هشام عبدالعزيز العضو المنتدب للشركة، أوضح خلاله تبنى الشركة خطة توسعية، لمواصلة الربحية خلال العام المالى الجارى، تعتمد فى تطبيقها على عدة محاور، منها تدبير السيولة الذاتية، عبر بيع الأصول غير المستغلة، وتشغيل المصانع المتوقفه وتطوير القائم منها، والتفاوض لإجراء زيادات فى أسعار بيع الأدوية، والنمو بالصادرات، وتقليل التكاليف.

وخلال الربع الاول من العام المالى الجارى، تحولت النيل للربحية، بعدما سجلت ربحاً بقيمة 15.4 مليون جنيه مقابل خسائر 9.5 مليون جنيه بنفس الفترة من العام المالى الماضى، وارتفعت الإيرادات خلال الربع إلى 213.3 مليون جنيه، مقابل 138.5 مليون جنيه بالفترة المقارنة.

وأظهرت الموازنة التقديرية للنيل للأدوية، استهدافها تحقيق صافى ربح بقيمة 21.2 مليون جنيه.

وقدرت الشركة الإيرادات خلال العام المالى المقبل، بنحو 740 مليون جنيه، مقابل 481 مليون جنيه خلال العام المالى المعتمد 2018-2019، بجانب استهداف ضخ استثمارات بقيمة 40 مليون جنيه.

وخلال العام المالى الماضى، حققت الشركة ربح بقيمة 6.7 مليون جنيه مقابل خسائر بقيمة 17.59 مليون جنيه خلال العام المالى المناظر.

ويبلغ رأسمال النيل للأدوية 101.2 مليون جنيه موزع على 10.2 مليون سهم، وتسيطر القابضة للادوية على نحو %66 من رأسمالها.