أعلنت النيابة العامة أنها استجوبت أحد المتهمين فى واقعة التعدي على المجني عليه إسلام سعد بالدقهلية.
وأكد بيان للنيابة العامة أنها خلال معاينتها مسرح الحادث عثرت على كاميرا مراقبة مثبتة بإحدى المحال سجلت الحادث، فتحفظت عليها وتعكف على مشاهدتها ومواجهة المتهمين بها.
وأمرت النيابة العامة استكمالا للتحقيقات ضبط متهم هارب، وضبط باقي الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم المقر بها، واستدعاء شهود على الواقعة لسؤالهم.
كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا بوصول المجني عليه إلى المستشفى مصابا بجرحين نافذين يسار صدره، فانتقلت لسؤاله ولكنه توفى قبيل ذلك؛ فناظرت النيابة العامة جثمانه وتبينت ما به من إصابات، وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان إصاباته وكيفية حدوثها.
وسألت النيابة العامة والد المجني عليه وعمه اللذين شهدا نشوب مشاجرة بين المجني عليه وثلاثة متهمين لتعرضهم لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ؛ إلا أن المتهمين تعدوا على المجني عليه في اليوم التالي محدثين إصابته التي أودت بحياته، وقد دل المجني عليه والده على من تعدى عليه قبيل وفاته.
وباستجواب النيابة العامة المتهمين البالغين من العمر ١٦ سنة اعترف أحدهم بتشاجره ومتهم آخر مع المجني عليه في اليوم السابق على الواقعة لظن الأخير تعرضهما لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ، إلا أنه واثنين من المتهمين استوقفوا المجني عليه في اليوم التالي حال مروره بهم بالطريق العام لمعاتبته على ما جرى بينهم في اليوم السابق.
ونشبت مشاجرة بينهم ضرب خلالها أحد المتهمين المجني عليه بـ «جنزير»، وخلال محاولة الأخير الدفاع عن نفسه بمفتاح دراجته الآلية، أشهر هو سلاحا أبيض «كتر» في وجه المجني عليه الذي اقترب منه فأصابه بالسلاح في صدره، ووالى باقي المتهمين التعدي عليه ضربا بما بحوزتهم من أسلحة بيضاء.
وأكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة على إثر الشجار الواقع بين اثنين منهم وبين المجني عليه في اليوم السابق على وفاته لتعرضهم لشقيقته، وقد أرشد المتهم المقر بالواقعة الشرطة عن أحد الأسلحة البيضاء «مطواة قرن غزال» استخدم في الواقعة.
كتبت – نجوى عبد العزيز