يشهد السباق الرمضاني القادم الذي يقترب من العد التنازلي بعد 3 اشهر تقريبا ، العديد من المسلسلات الجديدة التي ينافس بها كبار نجوم الدراما في شهر رمضان .
لكن هناك بعض الاعمال الدرامية قرر صناعها تصوير معظم مشاهدها خارج مصر ، مثل مسلسل النهاية للفنان يوسف الشريف الذي يتم تصويره في الاردن منذ فترة ويعود به للدراما المصرية بعد سنوات .
كما تعود الفنانة نبيلة عبيد والفنانة نادية الجندي بعمل درامي جديد بعد سنوات طويلة ” نساء من ذهب” ، وسيتم تصويره خلال الفترة القادمة في لبنان .
كذلك استقر صناع مسلسل ” خالد بن الوليد ” الذي يقوم ببطولته الفنان عمرو يوسف لتصوير بعض مشاهده خارج مصر ايضا الايام القادمة .
ماجدة موريس: مايحدث حاليا في الدراما شيئا سلبيا
قالت الناقدة ماجدة موريس ان مايحدث حاليا في الدراما المصرية شيئا مؤسفا للغاية ، لكون اصبح معظم صناع المسلسلات يحرصون على تصوير مشاهدهم خارج مصر .
واضافت ان المملكة السعودية قامت مؤخرا ، بعمل ستوديوهات خاصة لتصوير الاعمال الفنية وعرضت على الكثير من المنتجين المصريين تصوير مسلسلاتهم بالسعودية لجذب السياحة والفن بها بصورة كبيرة .
واشارت الى ان ذلك يرجع لعدم وجود تسهيلات جيدة للفنانين والمبدعين لتصوير اعمالهم الفنية ، بسهولة ودون اجراءات معقدة في مصر في الاماكن الحيوية والهامة .
وتابعت قائلة ان مايحدث شيئا سلبيا جدا لاننا بذلك نفقد ماكنا نتمتع به من قوة وجذب في المنطقة العربية .
فايزة هنداوي: سيناريو المسلسل يتحكم في تصويره داخل ام خارج مصر
ترى الناقدة فايزة هنداوي ان الامر لايكون سيئا حينما تكون هناك مشاهد معينة داخل المسلسل ، تتطلب تصويرها في دولة معينة خارج مصر مثل مشاهد شخص مغترب عن بلاده فبالطبع لن يتم تصويرها في مصر والا لن يكون الامر بالنسبة للجمهور منطقيا او مقنعا .
ونوهت الى انه حينما يتم اقحام مواقف معينة في الدراما ، بهدف التصوير خارج مصر ، حينها سيكون الامر مبالغا فيه ومفتعلا حقيقة.
واوضحت ايضا ان سيناريو العمل الدرامي او الفني هو الذي يتحكم في مدى جودة تصوير بعض المشاهد داخل او خارج مصر ، بشرط ان يخدم ذلك العمل نفسه .
محمود قاسم : يرجع ذلك لعدم تطور استديوهات مدينة الانتاج الاعلامي
بينما يقول الناقد محمودقاسم ان المسلسلات المصرية كان يتم تصويرها منذ سنوات ، في الشارقة والامارات واحيانا قبرص ايضا .
واشار الى ان مدينة الانتاج الاعلامي التي كان يتم تصوير اغلب المسلسلات بها ، لم يعد بها اي تجديد في الاستوديوهات الخاصة بها الموجودة في حي عماد الدين وحي الاسكندرية وغيرها .
واستدرك قائلا ان مايحدث حاليا في الدراما المصرية ، واتجاه الكثير من المنتجين لتصوير الاعمال خارج مدينة الانتاج الاعلامي يؤكد انها لم تعد لها فائدة كبرى مثل مبنى الاذاعة والتلفزيون الذي تم اهماله فكذلك اصبحت مدينة الانتاج لايتم تصوير المسلسلات فيها الا نادرا .
ونوه الى ان مدينة الانتاج اصبحت ديكوراتها قديمة ولاتناسب تطور العصر بالنسبة لسوق الدراما المصرية حاليا .