قالت وزارة النقل إنه يتم التعاقد مع شركات أو جامعات أو مؤسسات أو بنوك لتسمية محطات المونوريل ووسائل النقل الجماعي الحديثة الأخرى، بأسماء تلك الكيانات أو المؤسسات، وليس بأسماء رجال الأعمال المالكين لتلك الشركات أو المؤسسات، لافتة إلى تسمية عدد من المحطات بأسماء عدد من الرموز الوطنية مثل المشير طنطاوى والمستشار هشام بركات؛ وذلك تخليدًا لأسمائهم؛ لِما قدموه من أعمال وطنية عظيمة في سبيل خدمة الشعب المصري.
وأصدرت وزارة النقل بيانًا، اليوم، بشأن ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان “النقل تتعاون مع رجال أعمال لتسمية محطات مونوريل بأسمائهم مقابل تحمل تكاليف الإنشاء“،
موضحة أن التعاقد مع الشركات أو الجامعات أو المؤسسات يأتي في إطار الخطة الشاملة للاستثمار الإعلاني والتجاري والتسويقي الأمثل لمحطات المونوريل ووسائل النقل الجماعي الحديثة الأخرى.
كما أوضح بيان أنه بشأن ما تناولته عدد من المواقع الإلكترونية تحت عنوان “إحالة 11 من قيادات السكك الحديدية إلى النيابة العسكرية“،
فقد أشار البيان إلى أن مَن تمّ تحويلهم للنيابة العسكرية هم الخارجون على القانون الذين قاموا بسرقة صناديق الإشارات ومهمات السكة الحديد والتجار الذين قاموا بشراء تلك المسروقات من الخارجين على القانون، وذلك بتُهَم تخريب ممتلكات عامة وإرهاب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالأمن القومي.
وتهيب وزارة النقل بوسائل الإعلام المختلفة تحرِّي الدقة فيما يُنشر من أخبارٍ تخص الوزارة والحصول عليها من مصادرها الرسمية؛ حتى لا تتسبب تلك الأخبار المغلوطة في إثارة البلبلة لدى الرأي العام.