قال وزير النقل ، كامل الوزير، إنه سيتم قريبا توقيع المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع القطار الكهربائي، بالتوازي مع عمل الشركات حاليا بالمرحلة الأولي بطول 660 كيلو مترا.
وأضاف الوزير خلال كلمته في مؤتمر النقل الذكي، أن التحالف المنفذ للمشروع يستكمل أعمال المرحلة الأولي وفقا للجدول الزمني المعتمد، لافتا إلي أن القطار السريع سيكون مشروع قومي لربط مناطق شرق النيل بغربه، وتقديم خدمة افضل للمواطنين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد يناير الماضى مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة سيمنز العالمية؛ لتنفيذ منظومة متكاملة القطار الكهربائي السريع فى مصر، بإجمالى أطوال حوالي 1000 كيلو متر على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، مع البدء الفورى فى تنفيذ الخط الذي يربط العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب التوقيع، أوضح كامل الوزير، وزير النقل، أن الاتفاقية جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلى الشركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باتفاق الطرفين على شروط فى التشغيل مختلفة عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، ولا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كما هو معمول به فى السكك الحديدية الحالية.
وأضاف وزير النقل، أن مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة ـ العلمين)، يبلغ طوله 460 كيلو مترًا، ويشمل 15 محطة، وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، سيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع، من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.
وأوضح وزير النقل مؤخرا أنه تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي،وتخطيط المسار، وجارٍ العمل فى تنفيذ الجسور الترابية والكبارى والأعمال الصناعية للمسار، وكذلك المحطات والأسوار بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة فىهذه المجالات، إضافة الى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.