النقل الدولي بتجارية الإسكندرية تستعرض تأثير تطور البنية اللوجستية بمصر وبالتكامل البيني الإفريقي

برئاسة المهندس مدحت القاضي، في فاعليات "بوتقة الفكر لتحقيق التكامل الإفريقى" بمشاركة 500 شخصية إفريقية

النقل الدولي بتجارية الإسكندرية تستعرض تأثير تطور البنية اللوجستية بمصر وبالتكامل البيني الإفريقي
معتز محمود

معتز محمود

6:02 م, الأربعاء, 29 نوفمبر 23

شاركت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة المهندس مدحت القاضي، في فاعليات “بوتقة الفكر لتحقيق التكامل الإفريقى” بمشاركة 500 شخصية إفريقية، تخلل المحادثات بها عن آلية تحقيق التكامل البيني بين الدول الإفريقية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية وآلية التغلب علي العوائق بها، والاستفادة من التيسيرات الممنوحة من اتفاقية التجارة الحرة، كما تطرق الحديث أيضًا إلى تحديث منظومة الجمارك المصرية فى ضوء قانون الجمارك الجديد ورقمنة الإجراءات على منظومة نافذة وتأمينها من خلال البلوكتشين لتوفير بيئة عمل  رقمية لا احتياج فيها إلى المستندات الورقية إلا فى حالات معينة.

وكشف من جانبه المهندس أحمد مصطفي عضو مجلس الإدارة لشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية ونائب رئيس متظمة الفياتا العالمية أحد المتحدثين الرئيسيين بالفاعليات، وممثلا لشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات،  عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأعتبارها منطقة واعدة كمركز لوجيستى عالمى لخدمة لمصر ولكافة الدول الإفريقية.

وكذلك عن قناة السويس الجديدة وما أضافته من تيسير لحركة الملاحة العالمية وتخفيض فترات الانتظار وعبور البواخر، بالإضافة إلى التطور والتقدم الكبير في منظومة الطرق والتي قامت مصر بتطويرها بشكل غير مسبوق، والتي تعد تطورا يخدم القارة الإفريقية بالكامل، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من طرق الربط الرئيسية بين دول إفريقيا وتطرق الحديث عن القطار الكهربائي وفائدته بالربط بين الشرق والغرب.

وأشار المهندس أحمد مصطفى، عضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى التوسعات في المؤانئ سواء بميناء أبو قير الجديد، وميناء العريش، والتوسعات في ميناء بورسعيد والسخنة، بالإضافة إلي أن ما يحدث يستهدف التكامل الإفريقي، ومنطقة التجارة الحرة البينية مع أفريقيا، وهي تكامل حيوي وكبير لدور مصر الهام والرائد لدول القارة الأفريقية.

وأشار المهندس أحمد مصطفى، عضو مجلس الإدارة أن التطور الكبير في مجال الموانئ تستهدف خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني – الخدمي) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة، ومن أهم هذه الممرات ( ممر السخنة – الإسكندرية اللوجيستي وممر القاهرة – الإسكندرية اللوجيستي وممر طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم وممر العريش – طابا، حيث تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67كم ، لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنويا بدلا من 160 مليون طن عام 2023 و٤٠ مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من ١٢ مليون حاوية مكافئة عام 2014.

وأشار عضو مجلس إدارة شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن وزارة النقل وفق توجيهات القيادة السياسية بمصر انتهت من تنفيذ عدد من المشروعات على رأسها ميناء الإسكندرية الكبير، حيث تم إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بإجمالي أطوال 2,5 كم ومساحة 560 ألف م2 وبطاقة استيعابية ( 12-15 مليون طن ) بتكلفة إجمالية 7 مليار جنيه، بالإضافة إلي إنشاء رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال بطول 433 متر طولى ويسمح بتراكى سفن حتى 70 ألف طن من البضائع، إضافة إلي إنشاء محطة متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 681 متر بتكلفة 1365 مليون جنيه،

وذلك مع  تطوير الحاجز الشرقي للميناء بإضافة طول 1420 متر وجاري إنشاء الحاجز الغربي بطول 5400 متر بتكلفة إجمالية 2,5 مليار جنيه، مع إنشاء محطة تحيا مصر بأطوال أرصفة 2 كم وطاقة استيعابية 3,5 مليون حاوية مكافئة بتكلفة  495 مليار جنيه.