وجّه قطاع النقل البحرى هيئات الموانئ البحرية بإعفاء شركات التوريدات البحرية العاملة، من تقديم شهادة الجودة والمعروفة بـ«شهادات الأيزو»، كشرط للحصول على تراخيص مزاولة المهنة داخل الموانئ البحرية المصرية.
قال فتحى عبد الغني، رئيس شعبة الأشغال البحرية، إن هيئات الموانئ كانت قبل توجيه خطاب قطاع النقل، تُلزم شركة الأشغال والتوريدات البحرية بتقديم شهادة الآيزو، كشرط منح الترخيص لمزاولة العمل، بالرغم من موافقة القطاع على طلب الشعبة بإلغاء هذا الشرط، موضحًا أن هناك صعوبة في مزاولة تلك الشركات لأعمالها بالميناء بسبب تلك الشهادة.
وأضاف عبد الغنى أن هيئة ميناء الإسكندرية أقرّت لأول مرة تعليمات جديدة عند تجديد تراخيص التوريدات البحرية أو مزاولة المهنة،
وتضمنت شرط تقديم شهادة الجودة والمعروفة بشهادات الأيزو، وذلك بالرغم من أن القرارات الوزارية الصادرة فى هذا الشأن أعفت شركات التوريدات البحرية من هذا الشرط للحصول على التراخيص،
وصدرت تعليمات من رئيس قطاع النقل البحرى، بعدم مطالبة شركات التوريدات البحرية بتلك الشهادات.
ولفت إلى أن قرار وزير القوى العاملة رقم 134 لسنة 2003 فى الباب الأول، نصّ على أن المنشآت التى تستخدم 50 عاملًا فأكثر لا يشترط حصولها على شهادة الأيزو، موضحًا أن معظم شركات التوريدات البحرية لا يصل العدد بها إلى 50 عاملًا.
وتابع رئيس شعبة التوريدات البحرية بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هيئة الميناء طالبت بضرورة اشتراك «التوريدات البحرية» فى غرفة ملاحة الإسكندرية،
مشيرًا إلى أن الشعبة كانت قد حصلت على قرار من قِبل «النقل البحرى»، العام الماضى، بعدم شرط الاشتراك فى غرفة الملاحة لتجديد الترخيص،
كما أن جميع الشركات تعد مشتركة فى الشعبة الخاصة بها بصفتهم تجارًا لإمداد السفن باحتياجاتها مما ينشط الدخل القومي من العملة الصعبة.
واستقبل ميناء الإسكندرية، العام الماضى، 2020 قرابة 3841 سفينة، موزعة بين عبارات بواقع 251، و577 سفينة بضائع صب جاف، و457 سفينة صب سائل، و1132 سفينة بضائع عامة، و1226 سفينة حاويات، وسفينتين فقط فى الركاب والسياحة،
علاوة على سفن مختلفة تصل إلى 196 سفينة، وذلك مقابل 1602 سفينة تم استقبالها خلال العام الحالى حتى الماضي.