تتراجع بعض المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم في أستراليا وكندا في التصنيف العالمي بسبب النقص الحاد في المساكن، وهي مشكلة تكافح الحكومات في جميع أنحاء العالم لعلاجها، بحسب وكالة بلومبرج.
وانخفضت كل من ملبورن وسيدني وفانكوفر على مؤشر سهولة العيش العالمي لعام 2024 الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية، بسبب ندرة العقارات المستأجرة وارتفاع أسعار المنازل. كما خسرت تورونتو مكانتها، وخرجت من المراكز العشرة الأولى.
أصبحت فيينا، حيث يستفيد السكان من سياسات الإسكان العام القوية، المدينة الأكثر ملائمة للعيش في العالم للعام الثالث على التوالي، قبل كوبنهاجن وزيوريخ.
ارتفاع تكاليف المعيشة
تعد تكلفة المعيشة عاملاً رئيسياً بالنسبة لبعض المدن ذات التصنيف الأعلى، خاصة بعد ارتفاع التضخم في السنوات الأخيرة، لكن الاستقرار أصبح أكبر عائق في القائمة. وتراجعت النتيجة الإجمالية لأوروبا الغربية بسبب تدهور الاستقرار. وفي ألمانيا، كانت ست مدن من بين أكبر الخاسرين بسبب الاحتجاجات التخريبية المتكررة. وكانت تل أبيب هي الأكثر تضرراً في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس العام الماضي والحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة.
وكانت هونج كونج هي الأكثر ارتفاعًا في عام 2024، حيث وصلت إلى المركز 50، بفضل التحسينات في الاستقرار والرعاية الصحية. كما تقدمت عواصم أوروبا الشرقية.
وتبقى دمشق وسوريا وطرابلس في ليبيا في أسفل القائمة بسبب الجريمة والتهديد بالصراع وضعف الرعاية الصحية.
وتصنف وحدة المعلومات الاقتصادية 173 مدينة على أساس خمس فئات: الاستقرار والتعليم والبنية التحتية والثقافة والبيئة والرعاية الصحية.