أعلن هذا الأسبوع صندوق النقد الدولي أن الدمج المتوقع لسندات مالية صينية، في مؤشر بلومبرج الأمريكى، يؤكد على اندماج الصين ماليا في الاقتصاد العالمي.
وأكد تشانج يونج، مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولى، أن هذه الخطوة تعكس أهمية السندات الصينية في المحافظ أجنبية، ومن المرجح أن يشجع الدمج المتوقع لسندات الصين على مزيد من عمليات شراء سندات مالية.
وذكرت وكالة شينخوا الصينية أن وكالة بلومبرج البحثية الإخبارية أكدت، في يناير الماضي، قرارها بدمج سندات حكومية مقومة بالرنمينبي، وبذلك يتأكد تقوقعات صندوق النقد الدولى، وقررت حكومة بكين أيضا دمج سندات بنكية في مؤشر بلومبرج بداية من أبريل المقبل.
وأكد صندوق النقد تعتزم الصين فتح قطاعاتها المالية على نحو أوسع وكذا تحسين السياسات فيما يتعلق بفتح سوق السندات وفقا لبيان عمل حكومي.
وجاء توقع الصندوق بعد أن أعلنت البنوك الصينية المدرجة في البورصة بالصين نموا في صافي أرباحها خلال العام الماضى.
و أصدرت 25 بنكا، من إجمالى 31 بنكا صينيا، مدرجا في البورصة، تقاريرها السنوية وحققت جميعها نموا سنويا في صافي الأرباح.
وصعد صافى أرباح بنك بينج آن، وهو مقرض مدرج في البورصة وتديره شركة بينج آن للتأمين، بحوالى 7% العام الماضى، ووصل صافى أرباح هذا البنك إلى أكثر من 24.82 مليار يوان (حوالي 3.7 مليار دولار) العام الماضي. وسجل البنك معدل نمو أكبر من 2.6% التى بلغها في عام 2017.
وقفزت أيضا إيرادات بنك بينج آن بأكثر من 10.3% لتتجاوز 116.72 مليار يوان، ويرجع ذلك الارتفاع إلى الأداء الممتاز فى التوسع السريع في خدمات التجزئة المصرفية للأفراد، وساعد هذا التوسع على المساهمة بأكثر من 50% من إجمالي الإيرادات وحوالي 70% من صافي الأرباح.
وأكد أكثر من 70% من البنوك الـ 25 المدرجة في البورصة، عن زيادة أو عدم تغيير، في نسب القروض المتعثرة منذ بداية العام الماضي.
وارتفعت نسبة القروض المتعثرة للبنك، في نهاية العام الماضى، إلى حوالى 1.75% بسبب القروض المعدومة للشركات.