النقاد عن «كوميديا رمضان»: الرداد تم تدميره وربيع أخذ أكبر من حجمه

سمير الجمل: محمد عادل إمام حاول أن يقدم مسلسلا مميزا في "هوجان"

النقاد عن «كوميديا رمضان»: الرداد تم تدميره وربيع أخذ أكبر من حجمه
أحمد حمدي

أحمد حمدي

9:47 ص, الثلاثاء, 21 مايو 19

قدم بعض النجوم في مسلسلات رمضان هذا العام أعمالا كوميدية بعضها تميز بخفة الدم وحقق نجاحا وآخر لم يحظ باجتذاب المشاهدين له، وأبرزهم النجم حسن الرداد بمسلسل الزوجة 18 وأحمد فهمي بمسلسل الواد سيد الشحات ومحمد عادل إمام بمسلسل هوجان وعلي ربيع بمسلسل فكرة بمليون جنيه.

وأشاد الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمسلسل هوجان لمحمد عادل إمام ومسلسل الواد سيد الشحات لأحمد فهمي .

وتقول الناقدة فايزة هنداوي إن علي ربيع قدم مسلسلا سخيفا في رمضان وأصبح يكرر إفيهاته في مسرح مصر مثل غالبية فنانين مسرح مصر.

وأضافت لـ”المال” أن هناك تكرارا غير مبرر للحلقات المنفصلة المتصلة في أغلب الأعمال الكوميدية في رمضان وذلك حتى يكون هناك استسهال كبير في عدم بناء قصة ودراما وموضوع متماسك في الدراما .

وأوضحت أن الكوميديا أصبحت للأسف تعتمد فقط على الإفيهات اليومية التي قد تضحكنا أحيانا لكن لم يعد هناك دراما كوميدية مثل السنين الماضية.

أما الناقد سمير الجمل فيرى أن على ربيع أخذ فرصة أكبر من حجمه السنين الماضية في مسلسلات عديدة قدمها وفشل فيها جميعا ولم يحقق أي نجاح.

وأضاف أن مصطفى خاطر حاول تقديم كوميديا مختلفة وجديدة، لكن للأسف لاتوجد نصوص جيدة يمكن من خلالها تقديم دراما كوميديا حقيقية للجمهور .

وأشار إلى أن محمد عادل إمام حاول أن يقدم مسلسلا مميزا في هوجان لكن صلاح عبدالله هو الأكثر تميزا فيه، وكريم محمود عبد العزيز دمه خفيف أيضا.

وعن أحمد فهمي، قال الجمل إنه يقدم مواقف كوميدية جيدة في الواد سيد الشحات من خلال استخدام بعض الأحداث التي تتميز، بنوستالجيا ففيها مساحة من الكوميديا، وكذلك دنيا سمير غانم نضاجة في مسلسلها بدل الحدودتة 3 .

أما إيمي سمير غانم قال عنها إنها قدمت مسلسل أطفال يمكن أن يشاهدوه وليس مسلسلا حقيقيا يمكن أن يشاهده الكبار في شهر رمضان.

ويرى الناقد محمود قاسم أيضا أن الكوميديا التي تقدم للجمهور حاليا مصطنعة جدا وتافهة للغاية ولا يوجد ممثلين كوميديين حقيقيين.

وأشار إلى أن حسن الرداد كان يمكن أن يصبح ممثلا بقيمة كمال الشناوي وشكري سرحان والعمالقة الكبار لكن تم تدميره من السبكي في السينما والدراما.

وتابع أنه كان يمكن أن يكون ممثلا جيدا بوسامته وحضوره أمام الكاميرا لكن فقد طريقه السليم بسبب اتجاهه للكوميديا والرقص فقط في الأفلام والمسلسلات .

وأضاف أن الرداد كان يحتاج لمخرجين ومؤلفين أفضل يقدمونه في أعمال فنية ذات قيمة وجودة فنية أفضل مما يقدمه خلال السنين الماضية في الدراما والسينما المصرية .