رويترز :
أغلقت أسعار النفط على مكاسب تزيد عن 4 بالمئة يوم الثلاثاء مدعومة بآمال لدى المستثمرين بأن المنتجين فى أوبك وخارجها يقتربون من اتفاق لخفض الإنتاج وسط واحدة من أضخم تخم المعروض فى عقود.
وقفزت أسعار الخام بعد أن جددت منظمة البلدان المصدرة للبترول دعواتها إلى المنتجين المنافسين لخفض الإمدادات إلى جانب أعضائها، لكن روسيا – أكبر منتج للنفط خارج أوبك – تقاوم هذه الدعوات حتى الآن.
وقال وزير النفط العراقى عادل عبد المهدى: إنه يرى “بعض المرونة” نحو التوصل لاتفاق وهى فكرة طرحت ورفضت بشكل متكرر على مدى أكثر من عام.
وزادت المشتريات فى سوق النفط فى تعاملات بعد الظهر بعد أن قالت شركة هيس كورب وهى منتج نفطى عالمى مقره الولايات المتحدة إنها تخطط لخفض الإنفاق الرأسمالى بحوالى 40 بالمئة هذا العام.
وأنهت عقود خام القياس العالمى مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.30 دولار أو 4.26 بالمئة لتسجل عند التسوية 31.80 دولار للبر ميل بعد ان قفزت فى وقت سابق من الجلسة إلى مستوى أكثر إرتفاعا بلغ 32.72 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الامريكى غرب تكساس الوسيط 1.11 دولار أو 3.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 31.45 دولار للبرميل بانخفاض حوالى دولا عن أعلى مستوى لها فى الجلسة البالغ 32.41 دولار.
وتضرر النفط فى تعاملات ليل الإثنين من تأثير سلبى لضعف أسواق الأسهم الآسيوية وهبوط فى أحجام الشحن بالسكك الحديدية فى الصين وهو ما زاد من قتامة التباطؤ الاقتصادى فى ثانى أكبر مستهلك للنفط فى العام.
وكانت عقود برنت قد هوت يوم الأربعاء الماضى إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2003 عند 27.10 دولار للبرميل قبل أن تصعد 15 بالمئة فى جلستى الخميس والجمعة.