تراجعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، في تعاملات شابها البطء بسبب عطلات في آسيا، بعد أن طغت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات جراء حظر الاتحاد الأوروبي الذي يلوح في الأفق على النفط الخام الروسي.
وهددت الإجراءات الصينية الصارمة للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19” بتوجيه ضربة أخرى للنشاط الاقتصادي والطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.7% إلى 104 دولارات للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3% إلى 101 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار بعد نشر الصين بيانات يوم السبت، أظهرت انكماش نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الثاني إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020، بسبب عمليات الإغلاق لمكافحة كوفيد-19.
وعلى صعيد الإمدادات، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان أمس الأحد، أنها رفعت “مؤقتا” حالة القوة القاهرة واستأنفت العمليات في ميناء الزويتينة النفطي من أجل تقليص المخزونات و”تفريغ الخزانات”.
وحذرت شركة النفط الحكومية يوم السبت، من “كارثة بيئية” قد تحدث في الميناء.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في أواخر أبريل، حالة القوة القاهرة في الميناء وحذرت من أن “موجة مؤلمة من الإغلاقات” قد بدأت تضرب منشآتها بسبب المواجهة السياسية.