تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين متأثرة بضربة جديدة تلقاها قطاع العقارات المتعثر في الصين بينما أضاف هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في الأردن وتصاعد هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر لمخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا إلى 83.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 0937 بتوقيت جرينتش كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا إلى 77.74 دولار.
وقضت محكمة في هونج كونج يوم الاثنين بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة في مؤشر على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات في الصين بما انعكس على معنويات الطلب على الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتزايدت مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعدما شن مسلحون مدعومون من إيران هجمة بطائرة مسيرة يوم الأحد على قوات أمريكية في الأردن.
وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع إنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي اليمنية.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة “اضطرابات الإمدادات كانت محدودة، لكن الأمر تغير يوم الجمعة بعد إصابة ناقلة نفط تعمل نيابة عن ترافيجورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن”.
ومن المرجح أن تخفض روسيا صادراتها من النافتا، وهي مادة وسيطة تستخدم في صناعة البتروكيماويات، بما يتراوح بين 127500 إلى 136 ألف برميل يوميا، بما يشكل نحو ثلث الصادرات الإجمالية، بعدما تعطلت العمليات في مصافي على بحر البلطيق والبحر الأسود نتيجة حرائق، وفقا لتجار وبيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن.