النفط وملفات ساخنة تتصدر أجندة منتدى دافوس

100 ملياردير و2500 من قادة العالم سياسياً واقتصادياً يجتمعون في جبال الألب السويسرية، لمناقشة الاقتصاد العالمي، خاصة أن جدول هذا العام مليء بالملفات الساخنة من المخاطر الجيوسياسية والإرهاب، إلى تداعيات انخفاض أسعار النفط وأزمة منطقة اليورو.

النفط وملفات ساخنة تتصدر أجندة منتدى دافوس
جريدة المال

المال - خاص

1:20 م, الأربعاء, 21 يناير 15

العربية.نت :
 
100 ملياردير و2500 من قادة العالم سياسياً واقتصادياً يجتمعون في جبال الألب السويسرية، لمناقشة الاقتصاد العالمي، خاصة أن جدول هذا العام مليء بالملفات الساخنة من المخاطر الجيوسياسية والإرهاب، إلى تداعيات انخفاض أسعار النفط وأزمة منطقة اليورو.
 
وقالت موفدة “العربية” نادين هاني أن اجتماع دافوس لسنة 2015 يتمحور حول الإطار العالمي الجديد في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، وهو ما يشمل تغيرات في الإطار الرقمي، إطار النمو وفقا لتخفيض صندوق النقد لتوقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، بالإضافة لإطار الطاقة والنفط تباعاً لانخفاض أسعار النفط العالمية في الفترة الماضية والتي سوف تؤثر على جميع الأصعدة.
 
وأضافت أن المواضيع الأخرى الحاضرة ستكون حول تقييم الاقتصاد الأميركي كقاطرة للنمو العالمي، واجتماع البنك المركزي الأوروبي وتحولات في أزمة منطقة اليورو واحتمالية خروج اليونان.
 
وقالت مارجريتا هانوز، كبيرة الاقتصاديين لدى المنتدى العالمي، إن أبرز التحديات التي يواجهها العالم، والتي ستكون محور الجلسات لهذا العام جديدة ومتعددة.
 
وأضافت: “نرى هذه السنة زيادة كبيرة في احتمال حدوث مخاطر جيوسياسية تقلق الجميع، وقد شهدنا في السنوات الماضية تغيرات عديدة على الساحة الجيوسياسية، حيث كان هناك إجماع على المبادئ والتنمية الاقتصادية بعد انهيار حائط برلين، ولكن مع زيادة القوة الاقتصادية الجديدة على الساحة العالمية مثل الصين ومع التطورات المختلفة في العديد من الدول نلاحظ فقدان للثقة بين العديد من اللاعبين الرئيسيين في العالم وهناك غياب كبير في الثقة الساحة الجيوسياسية وهذا قد يسهل الخلافات ويؤدي لأزمة مسلحة وأزمات اقتصادية وسياسية وإلكترونية مثل القرصنة”.

وقالت إن تقلبات أسعار النفط قد تؤثر بشكل كبير على الاقتصاديات والمستهلكين في عام 2015 وستكون إيجابية للبعض ولبعض الاقتصاديات حول العالم، وهذا سيكون إيجابيا للاقتصاديات للبلاد التي لا تنتج النفط، فمعظم الدول تستهلك الطاقة وهي دول موردة للطاقة، لكن تقلبات الأسعار قد يكون لها تأثير كبير على الشرق الأوسط والدول المصدرة للنفط سواء كان من الآثار الجيوسياسية أو من ناحية الاضطرابات الاجتماعية، فهذه الدول تعتمد على هذه الاقتصاديات وبالتالي ستؤثر على تقسيم الثروة ما يؤدي لاضطرابات اجتماعية لدول مثل روسيا والشرق الأوسط.

جريدة المال

المال - خاص

1:20 م, الأربعاء, 21 يناير 15