كشف حمدي جابر، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة، التابعة لـ«القابضة للصناعات الكيماوية»، عن منح «بنشمارك باور إنترناشونال» مهلة أخيرة حتى نهاية العام، لبدء إنشاء مصنع للأمونيا بالسويس بنظام الشراكة.
وأضاف جابر لـ«المال»، أن المذكرة تم توقيعها في 2019، لتنفيذ مصنع بطاقة 1200 طن أمونيا يوميا للمرحلة الأولى ومضاعفتها في المرحلة الثانية، إذ إنه لم يتم تنفيذ أى خطوات إنشائية حتى الآن من الشريك، والأمر مقتصر فقط على الحصول على الموافقات الرسمية.
وكانت شركة النصر للأسمدة قد وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع للأمونيا بالسويس بالتعاون مع «بنشمارك باور إنترناشونال» بتكلفة تقديرية 600 مليون دولار، في نهاية 2019.
وتابع جابر بأن «النصر للأسمدة» جهزت قطعة أرض غير مستغلة لإقامة المشروع عليها تبلغ مساحتها 460 ألف متر، وفقا لمذكرة التفاهم، وذلك بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما، وتقع بنطاق مجمع مصانع الشركة بمنطقة عتاقة بمحافظة السويس.
وفي السياق نفسه، أكد مصدر قريب الصلة، أن شركة بنشمارك تسعى للحصول على موافقة وزارة البترول بالحصص المطلوبة من الغاز للمشروع، وهو الأمر الذي تسبب في تأخير الأعمال الإنشائية.
وأوضح أن «بنشمارك» تتولى استقطاب الشركاء الفنيين والماليين، وتأمين تعاقد حق المعرفة وتكنولوجيا المعلومات مع مورد ذى سمعة عالمية وسابقة أعمال مرموقة في تكنولوجيا صناعة الأمونيا.
وكان قد قال حمدي جابر، رئيس مجلس إدارة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، في وقت سابق لـ«المال»، إنه من المتوقع أن تتحسن نتائج أعمال الشركة، بنسبة %70 خلال العام المالى 2021-2020، بعد تنفيذ عمرة جسيمة للمعدات (الصيانة) خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن المتوقع أن يسهم ذلك فى زيادة المبيعات إلى 500 مليون جنيه، رغم تداعيات فيروس كورونا.
وذكر أن الشركة تستهدف تحقيق إيرادات تتجاوز نصف مليار جنيه خلال العام بنهاية يونيو 2021، مضيفًا أن هناك العديد من التحديات أمام قطاع الأسمدة، ومنها فاتورة الطاقة من الغاز والكهرباء.
وتابع «جابر» أن الشركة تستهدف تقليص حجم الخسائر المجمعة إلى 50 مليون جنيه خلال العام المالى الحالى، مقارنة بما تم تحقيقه فى عام 2020-2019، والذى بلغ 150 مليونًا.