قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء يتحمل مسئولية التأخير في اعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية على حساب أرواح الأبرياء من الشعب والشرطة، مشددا علي أن الشعب المصري يرفض أي اعتذار من رئيس الوزراء، وكان الأفضل الرحيل من الحكومة.
وحمل “زايد” الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي، نائب رئيس الوزراء، مسئولية المظاهرات الإخوانية والمؤيدين لهم في الجامعات المصرية، والتي استهان بها من قبل عندما قال إنها في خمس جامعات فقط، وهو يعلم من يقف وراء الطلاب من المسئولين في الجامعات، وحتى يثبت حسن نواياه عليه تقديم المتورطين ومن يقف وراء تلك المظاهرات من داخل الجامعة.
وأشار “زايد” إلى أنه سبق وطالبنا وزير التضامن الاجتماعي بفتح ملف التمويل الخارجي للجمعيات الإسلامية المتشددة وعلى رأسها جمعية أنصار السنة التي دخل في حسابها 296 مليون جنيه وكانت هناك لجنة تقصي حقائق أثبتت أن المبلغ المنصرف على أعمال الخير 30 مليونا فقط، دخلت هذه المبالغ إبان ثورة 25 يناير في عهد الوزير الأسبق علي مصيلحي، وهو من اعتمدها قبل ترك الوزارة بالرغم من كونها كانت محظورة في السابق، ما يثير الشكوك حول طريقة الموافقة على دخول تلك التمويلات وأوجه صرفها.
وفي سياق آخر استنكر “زايد” تدخل حزب النور في قرار تجميد ارصدة الجمعيات الاهلية، وقيامه بدور الوسيط بين الحكومة ومجالس ادارات تلك الجمعيات بزعم مصالح الفقراء ومحدودي الدخل، وهو ما يجعلنا نتساءل هل كلفت وزارة التضامن حزب النور لان يتولى مهامها.
وطالب زايد الجماعة الاسلامية بالكف عن مناصرة جماعة الإخوان والتخلي عن الدفاع عن مشروع “الشرعية”، مشيرا إلى أن الدكتور إيهاب شيحة رئيس حزب الاصالة قال: ان 30% من المظاهرات تنتمي للتيارات الإسلامية والباقي ينتمون للإخوان، وهو ما يجعلنا نحذرهم بأن عليهم تحديد موقفهم إما الانحياز للشعب أو أن يكون مصيرهم مصير الإخوان، أو التزام الصمت.