النساء يتجهن لـ«الأون لاين» 50% انخفاضًا في الإقبال على الكوافيرات الحريمي بموسم عيد الفطر

الدجوي: ارتفاع الأسعار وسطوة عيادات التجميل من أسباب عزوف السيدات عنا.. وهناك 3 ملايين عامل بالمهنة

النساء يتجهن لـ«الأون لاين» 50% انخفاضًا في الإقبال على الكوافيرات الحريمي بموسم عيد الفطر
ولاء إبراهيم

ولاء إبراهيم

8:28 م, السبت, 29 أبريل 23

صرح محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير وصالونات الحلاقة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن إقبال السيدات على الكوافير الحريمي، انخفض خلال موسم عيد الفطر المبارك 2023، بنسبة تقارب الـ50%، مقارنة بالعام الماضي، مبينًا أن هذه هي السنة الأولى التي ينحدر فيها الإقبال لهذا الحد.

وأوضح «الدجوي» خلال تصريحات لـ«المال»، أن أسباب انخفاض إقبال السيدات على الكوافير الحريمي خلال هذه الفترة ترجع إلى ظهور ما يسمى بـ”المتخصصين في فرد الشعر بالبروتين”، الذين يسوقون لأنفسهم “أون لاين” عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم يذهبون إلى العملاء داخل منازلهم، بما يجعلهم يفضلون هذه الوسيلة في تصفيف الشعر، دون الحاجة إلى الذهاب إلى الكوفير أو انتظار أدوارهن.

لفت رئيس شعبة الكوافير أيضًا إلى أن ارتفاع أسعار المواد الخام، والخدمات المقدمة داخل الكوافيرات وصالونات الحلاقة ساهم في عزوف السيدات ونسبة من الرجال عن القدوم إلى صالونات التجميل، مشيرًا إلى أنه بعد اعتبار السلع التجميلية أحد أنوع السلع الترفيهية، ازدات أسعارها بما يقارب 50% حتى الآن.

على الجانب الآخر، شهدت صالونات الحلاقة إقبالًا أعلى من الكوافيرات الحريمي خلال موسم عيد الفطر المبارك 2023، إذ أفاد محمود الدجوي بأن محلات الحلاقة شهدت انخافضًا في الإقبال بنسبة تقدر بـ 20% عن نفس الفترة من العام المنصرم، مفيدًا بأن ذلك يعود إلى عدم وجود تعدي على المهنة من خلال الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة -كما هو الحال بالنسبة للكوافيرات الحريمي-، بما يضمن استمرارية حاجة الرجال إلى صالونات الحلاقة.

رئيس شعبة الكوافير وصالونات الحلاقة بالغرفة التجارية بالقاهرة لفت أيضًا إلى أن هناك تعدِ من بعض عيادات ومراكز التجميل وأيضًا عيادات الأمراض الجلدية على وظائف الكوافير الحريمي، مثل ممارسة بعضهم لأعمال الصبغة والكي والفرد، التي هي من اختصاصات الكوافير -أو مراكز التجميل الخارجي-، مشيرًا إلى أن هذا التعدي ساهم بشكل أو بآخر في سحب البساط من الكوافيرات، واتجاه السيدات نحو هذه المراكز.

وطالب محمود الدجوي الأجهزة المعنية بتقنين مهنة التجميل التي يعمل بها قرابة 3 مليون شخص على مستوى الجمهورية -وفقًا لتصريحاته-، بحيث تقوم مهنة التجميل الخارجي بأعمالها بما لا يمس اختصاصات مهنة التجميل الجراحي، والعكس مع مراكز التجميل الجراحي.