سجل الناتج المحلى الإجمالى الفرنسى بالربع الأول من السنة أسوأ معدل له منذ الحرب العالمية الثانية بسبب أزمة فيروس كورونا التى شلت الاقتصاد.
وبحسب بيان للمصرف المركزى الفرنسى (بنك فرنسا) فإنّ الناتج الإجمالى المحلى هبط فى الربع الأول من السنة بنسبة 6 % ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1945.
ويقول المصرف المركزى بحسب تقديراته إن فرنسا تشهد حالياً أسوأ أداء اقتصادى منذ عام 1945 وإن البلاد دخلت تقنياً فى مرحلة ركود اقتصادي.
ونشر موقع سبوتنيك عربى أن مصرف فرنسا أعلن عن تراجع النشاط الاقتصادى بنسبة 32% خلال الأيام الـ15 الأولى من شهر مارس الماضى وذلك نتيجة إقفال العديد من الشركات أبوابها بسبب الحجر الصحى.
ويقدّر البنك الفرنسى أن كل 15 يوما إضافية من الحجر الصحى تؤدى لتراجع الناتج الإجمالى المحلى بنسبة 1.5% على فترة سنة محذراً من أن هذا التراجع قد يزداد أكثر فى حال طالت فترة الحجر، مضيفا أن القطاعات الأكثر تضررا من الحجر هى قطاع البناء والتجارة والنقل والمطاعم والسكن.
وتعيش فرنسا منذ 17 من مارس الماضى حالة حجر صحى فرضتها السلطات لمكافحة كورونا.
وحددت السلطات بداية مدة الحجر الصحى بـ 15 يوماً لكى تمددها لاحقا لمدة مماثلة إضافية حتى منتصف أبريل مع احتمال تمديدها مجددا.