أصدرت مكتب النائب العام المستشار حمادة الصاوى، بيانا أكد فيه إصدار تعليماته لمباشرة النيابة العامة التحقيقات فى واقعة مقاومة تشكيل عصابى خطير للاتجار بالمخدرات للشرطة خلال ضبطهم بأسيوط.
وقد ناظرت «النيابة العامة» جثمانَي المتهمين المتوفيين، وعاينت مدرعة الشرطة وما بها من تلف، واستمعت إلى شهادة مجند الشرطة المصاب الذي أكد إصابتَه بعيارٍ ناريٍّ خلال ملاحقته وسائر القوة المتهمين ومبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
وكانت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة القوصية بمحافظة أسيوط قد أسفرت عن تأسيس عناصر إجرامية خطيرة تشكيلًا عصابيًّا للاتجار بالمواد المخدرة، من بينهم محكوم عليهم بأحكام مشددة في قضايا (اتجار بالمخدرات) و(قتل)، وحيازتهم أسلحة نارية لتأمين نشاطهم الإجرامي، فأذنت «النيابة العامة» بضبطهم وتفتيش مساكنهم وملحقاتها.
ونفاذًا لذلك انتقلت قوة من الشرطة حيث مسكنُهم، وما إن اقتربوا منه حتى أمطرهم المتهمون بوابل من الأعيرة النارية التي أصابت مجندًا بالشرطة وإحدى المدرعات، ثم لاذوا بالفرار داخل الزراعات تحت غطاء من الأعيرة النارية التي بادلتهم الشرطة إطلاقها للسيطرة عليهم، حتى تمكنت من ضبط أحدهم محرزًا بندقية آلية وثلاث خزائن لها وكمية من ذخائرها.
بينما توفي اثنان خلال تبادل الأعيرة النارية، وكانت بحوزة كلٍّ منهما بندقية مماثلة معمَّرة ومُعدَّة للإطلاق وكمية من الذخائر والخزائن، وفرَّ آخرون هربًا، وعثرت القوات على سيارة أحد المتهمين بها مسدس معمر وكمية من ذخائره وطلقات (خرطوش) وقنبلة يدوية.
وقد تبين بالفحص أن السيارة تحمل لوحات مغايرة للمصروفة لها، وأنها مُبلَّغ بسرقتها بدائرة قسم شرطة ثاني أسيوط. وجارٍ استكمال التحقيقات.
نجوى عبد العزيز