الموجة الحارة ترفع استهلاك الكهرباء لأعلى أحمال في 2020

استهلاك الطاقة الكهربائية سجل، ليلة أمس، نحو 27800 ميجاوات، بارتفاع قدره نحو 2.8% على استهلاك ليلة الاثنين، التى سجلت الأحمال فيها نحو 27 ألف ميجاوات

الموجة الحارة ترفع استهلاك الكهرباء لأعلى أحمال في 2020
عمر سالم

عمر سالم

4:54 م, الأربعاء, 20 مايو 20

كشف مصدر مسئول بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، عن ارتفاع استهلاك الكهرباء، أمس الثلاثاء، بشكل كبير بما يقدر بنحو 800 ميجاوات نتيجة الموجة الحارة التى تضرب البلاد حاليًّا، لتسجل الشبكة، أمس، أعلى استهلاك في 2020 حتى الآن.

وعلمت “المال” أن استهلاك الطاقة الكهربائية سجل، ليلة أمس، نحو 27800 ميجاوات، بارتفاع قدره نحو 2.8% على استهلاك ليلة الاثنين، التى سجلت الأحمال فيها نحو 27 ألف ميجاوات.

وسجلت الشبكة أعلى حمل بلغته خلال الساعة 7.45 مساء، فيما سجل استهلاك الكهرباء أقل معدل على الشبكة نحو 21.7 ألف ميجاوات خلال الساعة السادسة صباح اليوم، مقارنة بنحو 21 ألفًا في اليوم الذي سبقه.

وأكدت وزارة الكهرباء أنه لم يتمَّ تخفيف أي أحمال خلال أمس لأي سبب؛ نتيجة توافر احتياطي كبير من الطاقة الكهربائية يتخطى حاجز الـ20 آلاف ميجاوات يوميًّا، وأن أيَّ انقطاعات تأتي نتيجة أعطال يتم التعامل معها فورًا، عبر فرق الطوارئ والأعطال.

وكشف مرفق الكهرباء أن إجمالى الطاقة الكهربائية المولّدة، خلال أمس، بلغ نحو 628 جيجاوات/ ساعة، يأتي في المركز الأول بالطاقة المنتَجة عبر استخدام الغاز ثم الطاقة المائية ثم الطاقة الشمسية والرياح، وأخيرًا الطاقة الحيوية.

يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود طقس شديد الحرارة حتى الجمعة نهارًا، والرياح معتدلة تنشط أحيانًا، لطيف ليلًا على القاهرة والوجه البحري، على السواحل الشمالية: مائل للحرارة نهارًا، والرياح معتدلة تنشط أحيانًا، لطيف ليلًا، وتصل متوسط درجة الحرارة العظمي للقاهرة لنحو 43 درجة مئوية.

وأعلنت وزارة الكهرباء أن موظفيها يعملون على مدار الساعة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة خلال الأيام الحالية رغم الظروف الحالية مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وأوضح تقرير مجلس الوزراء أن مصر دخلت مرحلة جديدة في قطاع الطاقة، وتحولت من مرحلة تأمين احتياجات المواطنين، إلى رفع مستوى جودة التغذية الكهربائية ورفع جودة الخدمات الموجّهة إلى المواطنين وتأمين التنمية المستدامة.

وتحولت من الاعتماد على المصادر التقليدية إلى الاعتماد على المصادر المتجددة التي تواكب العالم بالقرن الـ21.