كشف جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الموجة الحارة التي تضرب البلاد نتج عنها ارتفاع في استهلاك الكهرباء بمعدل 7000 ميجاوات يوميا.
وعلمت المال أنه من المرتقب أن تسجل الأحمال القصوى الليلة نحو 32 ألف ميجاوات وهو أعلى استهلاك منذ بداية العام.
وأشار إلى قدرات التوليد الكهربائية المتاحة نحو 59 ألف ميجاوات وسعة محطات المحولات على الجهد الفائق والجهد العالى نحو 164 ألف ميجا فولت.
كانت أقصى توقعات لوزارة الكهرباء أن يصل الحمل الأقصى للاستهلاك هذا العام إلى 31 ألفا و500 ميجاوات بزيادة عن العام الماضى تصل إلى ألف ميجاوات، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في تجاوز هذه القدرات.
وأشار إلى أن أقصي حمل سجلته الشبكة القومية أمس بلغ نحو 31.400 ميجاوات خلال الساعه الثامنة مساء فيما سجل اقل حمل نحو 25.250 ميجاوات في السادسة صباحا
وأوضح ان ما تشهده مصر من حركة عمرانية وتنموية ونتيجة لزيادة اعداد المشتركين والتوسعات العمرانية والتنموية الجديدة يساهم في ارتفاع الاستهلاك.
وذكر أنه على الرغم من ارتفاع الاستهلاك، إلا أن هناك فائض كبير في قدرات الكهرباء المتاحة بالشبكة وفى محطات التوليد يصل إلى نحو 40% من الاستهلاك ولم يتم اللجوء إليها لتخفيف الأحمال وان الانقطاعات العابرة التى شهدتها بعض المناطق نتيجة لأمور فنية يتم معالجتها في وقت قياسى.
وأصدر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة توجيهاته للتأكيد على رؤساء الشركات للعمل على مدى اليوم في مراقبة الشبكة وايجاد حلول فورية لاية أعطال وتحليل أسبابها والعمل على تفادى تكرارها.
واوضح شاكر ضرورة ان يكون كافة المسؤولين في مواقعهم وعلى اتصال دائم بغرف العمليات وفرق الطوارئ لايجاد حلول فورية لأي مشكلات قد تحدث في الشبكة والعمل على تأمين متطلبات المواطنين على مدى اليوم بدون انقطاعات للتيار.
وأكد شاكر، أن الموجة الحارة فرصة لدراسة أوضاع الشبكة في المناطق الساخنة والعمل على علاج السلبيات وأن فرق الطوارئ نجحت في السيطرة على الأعطال التى ظهرت في وقت قياسى، مشيرا إلى الانتهاء من إنشاء وتوسيع محطات محولات على الجهدين الفائق والعالى بسعة إجمالية نحو 12560 ميجا فولت