كشف المهندس مصطفى فهمى رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، عن حجم الميزانية التى اعتمدتها الهيئة للمدينة خلال العام المالى الحالى 1.5 مليار جنيه، وقد ترتفع إلى 2 مليار فى نهاية الفترة، مستشهدا بما تم فى العام الماضى حيث وافقت الهيئة على اعتماد 800 مليون بينما بلغ المنصرف الفعلى 1.3 مليار.
جزء من وحدات «جنة 1» ينطبق على المبادرة الرئاسية بفائدة %3
وأوضح «فهمى» – فى حواره مع «المال»- أن مشروعات «JANNA» التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية، بمدينة الشيخ زايد هى مشروعات إسكان فوق المتوسط، وتضم مشروع «1 JANNA» المكون من 4500 وحدة سكنية، بمتوسط سعر 11250 جنيها للمتر، وعند طرحه إلكترونيا لاقى إقبالا كبيرا من المواطنين، ففى خلال تلت ساعة من الطرح تم حجز جميع الوحدات.
وأضاف أن الإقبال الكبير الذى حظى به مشروع «JANNA 1» فور طرحه؛ شجع الدولة على إطلاق مشروع «JANNA 2» بمدينة الشيخ زايد المكون من 147 عمارة سكنية، بعدد 5000 وحدة، وبه ناد اجتماعى ومنطقة ألعاب للأطفال.
وأوضح «فهمى» أنه تم طرح 2500 وحدة خلال المرحلة الأولى من «JANNA 2»، بمتوسط سعر 11950 جنيه للمتر، وتم حجز كافة وحدات المرحلة بعد أول يومين من إطلاقهم إليكترونيا.
وتابع إن جزءا من المرحلة الأولى داخل «JANNA 2» انطبق عليه المبادرة الرئاسية الخاصة بالتمويل العقارى بعائد %3 لافتا إلى قرب موعد طرح باقى الوحدات بالمرحلة الثانية من المشروع، والتى ستطرح كاملة ضمن المبادرة الرئاسية مع الأخذ فى الاعتبار تسليم المشروع كاملا فى 30 يونيو المقبل.
وأشار إلى أن مشروع «JANNA 3» المكون من 80 عمارة سكنية فى مرحلة التشطيبات الأساسية حاليا، بعدد وحدات يتراوح من 1600 إلى 1800 وحدة، متوقعا ثبات متوسط السعر لوحدات «JANNA 3» أو ارتفاعه قليلا عن وحدات المرحلة الأولى من مشروع «JANNA 2» والتى تم طرحها منذ عام، لافتا إلى أن «JANNA 3» لم يطرح الفترة الحالية، موضحا أنها ستكون بالكامل ضمن مبادرة الرئيس الخاصة بالتمويل العقارى بعائد %3.
وكشف عن مشروع جديد سيتم إطلاقه بالمدينة وهو «سكن كل المصريين» وهو فى مرحلة التخطيط حاليا، بمتوسط مساحة للوحدة السكنية 130 مترا، كاملة التشطيب، داخل كمبوند سكنى، وسيكون ضمن مبادرة الرئيس الخاصة بالتمويل العقارى بعائد %3 فى إطار تلبية مطالب المواطنين بإيجاد مشروعات للإسكان المتوسط وفوق المتوسط بمدينة الشيخ زايد.
بدء عمل المرافق الخاصة بالشيخ زايد الجديدة على 8000 فدان
وأشار «فهمى» إلى بدء العمل فى المرافق الخاصة بمدينة الشيخ زايد الجديدة والتى تم إنشاؤها منذ عامين، فتمت إضافة 8000 فدان جديدة لمدينة الشيخ زايد والتى تبلغ مساحتها أيضا 8000 فدان، وبالتالى كأن مساحة المدينة تضاعفت، وبدأ الجهاز الترفيق منذ عام لمساحة 2500 فدان، وسيبدأ خلال العام الجارى استكمال الترفيق لباقى المدينة الجديدة، متوقعا الانتهاء بعد عامين من المرافق كاملة، لافتا إلى انتهاء الجهاز من المخطط الإستراتيجى للمدينة الجديدة.
واعتبر أن إنجاز مدينة الشيخ زايد الجديدة وهى إحدى مدن الجيل الرابع فى غضون ثلاث سنوات سيكون إنجازا كبيرا، مقارنة مع المدة التى استغرقتها المدينة القديمة فى الإنشاء والتى قاربت نحو 25 عاما، مشيرا إلى مساعدة خطة الدولة فى ذلك حيث توجهها نحو التنمية العمرانية والإنشاء منذ 2014 ، لافتا إلى أن معظم الخطة المالية للجهاز خلال العام المالى الحالى موجهة نحو الإنشاءات للمدينة الجديدة.
وأكد «فهمى» أن المدينة القديمة يتم التخطيط لها حاليا جيدا لكى تصبح هى الأخرى من مدن الجيل الرابع، فحاليا يقوم الجهاز من خلال شركة الكهرباء بعمل نظام «سكادا» عن طريق تركيب أجهزة ووصلات تساعد أى حى من أحياء المدينة عند انقطاع التيار الكهربائى به أن يستمدها من حى آخر مجاور له فى أقل من 3 دقائق.
وأضاف أن معظم المشروعات بالمدينة يعمل بها مستثمرون محددون لم يتغيروا منذ إنشائها حرصا منهم على البقاء داخل مدينة الشيخ زايد منذ إنشائها، كشركة كارما، وسوديك، ومبانى إدريس، وأركان، ولكن أضيف لقائمة المستثمرين بالمدينة مطورين جدد، كشركة إعمار التى حصلت على مشروعين مؤخرا بالمدينة، بالإضافة إلى شركة «أورا» والتى تعمل على تطوير مشروع بالمدينة حاليا.
وتابع إن القطار السريع المار بمدينة الشيخ زايد لم يؤثر على أى مشروع لأى شركة، لأن خط القطار سيمر بمنطقة حرم الطريق لخط الغاز المعروف باسم «سوميد» مرجعا التعديل الذى قامت به شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» لموقع أرض مشروعها الجديد بمدينة الشيخ زايد، إلى التعديلات المستمرة التى يقوم بها الجهاز من فترة لأخرى ضمن المخطط الإستراتيجى للمدينة الجديدة كإحدى مدن الجيل الرابع، ولم يكن بسبب خط القطار الجديد.
وأشاد «فهمى» بدور المجتمع المدنى بالمدينة فى مواجهة أى ظاهرة سلبية تطرأ عليها، مثل انتشار الباعة الجائلين أو المتسولين، وذلك من خلال الإبلاغ عنهم أو وضع لافتات لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
وتابع إن الجهاز قضى على ظاهرة وجود « السايس» فى المدينة لتنظيم انتظار المركبات فى الشوارع ، بإسنادها إلى الشركات الأمنية التى قامت بتحديد أماكن وأوقات الانتظار، وإلزام أى «سايس» بزى موحد وبطاقة تعريفية به.