تعقد المنظمة الأوروبية للتنمية والسلام ومقرها الدائم بالمملكة المتحدة، مؤتمرها الدولي الثاني، بعنوان: “معاً نصنع المستقبل”، والذي يحمل شعار “الخبرة والطموح كفتي الميزان”، في ديسمبر 2020، برعاية أكاديمية ويلز وجامعة يورك، وذلك انطلاقا من مبادرة منتدى شباب العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويأتى دور المنظمة الأوروبية كإحدى منظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى إنجاح وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيمانا منهم بالدور والجهد المبذول لإنماء طاقات الشباب كأحد أهم أدوات التنمية فى الوقت الذى يستعد فيه قادة دول العالم لتحقيق استراتيجية 2030.
وفي غضون ذلك صرحت الدكتورة جميلة رفاعي رئيس المؤتمر، بأن المنظومة ككل قامت على الكفاءة والطموح بجانب الإستعانة بأصحاب الخبرات السابقة، حتى يكون للمجتمع والوطن العربى دور مهم نحو مستقبل أفضل.
ولفتت إلى أن المؤتمر يستهدف عدة نقاط أهمها بث الروح الريادية بين الشباب لمواجهة التحديات المعاصرة، التوعية بأهمية الاستفادة من أصحاب الخبرات السابقة، دعم وتشجيع الأفكار الجديدة والمبادرات الشبابية الخلاقة، عرض دور المؤسسات ورجال الأعمال فى دعم الشباب، خلق آلية تواصل بين أصحاب التجارب والخبرات والشباب أصحاب الفكر الجديد، دراسة سوق العمل والتوظيف من خلال وجهتى النظر المختلفة، دور المجتمع الدولى فى تغيير بيئة المعرفة، بالإضافة إلى تضافر الجهود لإيجاد رؤية مشتركة حول التحديات الراهنة والمستقبلية، ومناقشة التوجهات المستقبلية فى كافة القطاعات فى ظل إستراتيجية 2030.
فيما تتمثل محاور المؤتمر التسعة ، حسبما أشارت الدكتورة جميلة رفاعي، الاستثمار بين الواقع والمأمول فى ظل التنمية المستدامة ، الاستعانة بالخبرات السابقة فى بناء إدارة ناجحة فى الحياة المجتمعية، همية استفادة الشباب من الخبرات السابقة، طموح الشباب وتأثيره على المجتمع سلبا وإيجابا، االتحديات والسلبيات التى تعوق الشباب فى تحقيق التنمية المستدامة، العولمة وتحديات المنافسة وملامح بيئة الأعمال الجديدة، الدور الجديد للدولة والهيئات والمؤسسات فى التنمية الاقتصادية، المرأة والقدرة على الإبداع والابتكار فى الماضى والحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى المحور التاسع والذي يحمل عنوان: “القانون ودوره فى تحديات التنمية المستدامة”.
كما أشارت رئيس المؤتمر إلى أن هناك جهات وفئات مستهدفة، أبرزها جميع القطاعات الخدمية والتجارية والصناعية الحكومية والخاصة، الشباب من المستثمرين ورواد الأعمال، البنوك والجهات الداعمة والممولة للمشروعات الريادية، المؤسسات الداعمة للتنمية المستدامة وريادة الأعمال، الباحثين المصريين والأجانب فى كافة تخصصات المؤتمر، رجال القانون والباحثين القانونيين، دكاترة الجامعات الحكومية والخاصة، والمستشارين والهيئات القضائية.
وعلى صعيد آخر حددت منظمة التنمية والسلام شروطاً ومعايير أوراق العمل والأبحاث المقدمة للمؤتمر، أبرزها أن يكون الموضوع له علاقة بمحاور المؤتمر، ألا يكون قد سبق نشره فى مؤتمرات سابقة، سلامة ووضوح البحث وورقة العمل لغويا، ألا يزيد عن 30 صفحة بخط 14 وتحتوى على غلاف وخاتمة والتوصيات والمراجع، ترسل الأبحاث وأوراق العمل بصيغة bdf .
وأوضحت المنطمة أن آخر موعد لاستلام الأبحاث وأوراق العمل قبل يوم 21 نوفمبر 2020، لفتة إلى أن الأبحاث وأوراق العمل تخضع لتقييم وتحكيم اللجنة العلمية بالمؤتمر ، وتحصل الأبحاث المتميزة على تقدير وترتيب للمشاركين فى المؤتمر ، ومن المُقرر بحسب الشروط الملزمة أن يعرض المشارك وجهة نظره للبحث أو ورقة العمل بنفسه فى حدود عشر دقائق فقط.