المنصة المصرية الإماراتية تدرس 5 فرص استثمارية وإنشاء كيان لتدعيم الـ SMEs

دخول هذا المجال سيتم عبر خلق قيمة مضافة جديدة ترتبط بإدخال التكنولوجيا فى الأمر، لافتا إلى أن الصندوق سيخلق نموذجا جديدا للقطاع.

المنصة المصرية الإماراتية تدرس 5 فرص استثمارية وإنشاء كيان لتدعيم الـ SMEs
ايمان القاضي

ايمان القاضي

9:42 ص, الأثنين, 18 نوفمبر 19

تمويل 20 مليار دولار مناصفة بين مصر والإمارات

قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذى للصندوق السيادى المصرى – ثراء – إن المنصة الاستثمارية التى أطلقتها مصر والإمارات استقرت على 5 فرص تم الاتفاق عليها وجارى استكمال الدراسات الخاصة بها لتكون باكورة أعمال المنصة.

وأعلنت مصر والإمارات نهاية الأسبوع الماضى عن تأسيس المنصة الاستثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، عبر صندوق مصر السيادى (ثراء) وشركة أبو ظبى التنموية القابضة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، الخميس الماضي، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأبو ظبى.

وأوضح سليمان فى تصريحات خاصة لـ «المال» أنه سيتم خلال الفترة المقبلة بدء عمليات التقييم والفحص ودراسات الجدوى تمهيدا لتنفيذ الاستثمارات، لافتا إلى أن الفرص الخمس تنتمى لقطاعات الزراعة والتصنيع الغذائي، والخدمات المالية، واللوجستيات، والعقارات والسياحة.

الاستثمارات لن تقتصر على الدولتين فقط وستتضمن أسواق أخرى فى المنطقة

وأشار إلى أن طبيعة تلك الاستثمارات تتضمن تكوين شراكات بين كيانات قائمة فى الإمارات ومصر، إضافة إلى الدخول فى هياكل ملكية كيانات قائمة، أو تأسيس أخرى جديدة.

وكشف سليمان عن أن التمويل المقدر بـ 20 مليار دولار سيكون مناصفة بين مصر والإمارات، وسيتم توجيه أغلب الاستثمارات للسوقين المصرية والإماراتية، وأيضا تخصيص جزء من الاستثمارات لأسواق المنطقة العربية وأفريقيا، خاصة أن مصر لديها اتفاقيات تجارية عديدة مع دول المنطقة مثل الكوميسا وغيرها.

وتابع: المنصة المصرية الإماراتية تتطلع لتأسيس كيانات كبيرة على مستوى المنطقة ثم تحويلها إلى كيانات عالمية.

وذكر سليمان أن خطة المنصة المصرية الإماراتية، تتضمن اختراق مجال الخدمات المالية عبر خلق منصة استثمارية لتدعيم الكيانات الصغيرة والمتوسطة «SMEs» ومساعدتها على الدخول إلى دورة أعمال « SUPPLY CHAIN» للشركات الكبيرة فى المنطقة.

وأكد أن دخول هذا المجال سيتم عبر خلق قيمة مضافة جديدة ترتبط بإدخال التكنولوجيا فى الأمر، لافتا إلى أن الصندوق سيخلق نموذجا جديدا للقطاع.

وعلى صعيد قطاع الزراعة، أوضح أن هذا المجال يواجه تحديات فى العالم كله وليس بالمنطقة فقط، ويتمثل التحدى الأكبر للقطاع فى مصر فى تفتت ملكية الرقعة الزراعية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن ما يتم دراسته هو إنشاء مصانع للتصنيع الغذائى تعمل حول مناطق استصلاح زراعى جديدة.

وأكد سليمان أن المجموعة المالية هيرميس لعبت دورا هاما فى بلورة الاتفاقية التى تمت بين مصر والامارات، قائلا: نحن نتطلع لاستكمال العمل مع هيرميس فى تفعيل استثمارات المنصة المرتقبة.