على المصري:
يحل فى الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة يوم السبت المقبل، منتخب مصر الأوليمبى ضيفا على نظيره البوروندى، فى ذهاب الدور الثانى والأخير من التصفيات الأفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية التى ستقام بالكونغو فى سبتمبر المقبل، وسيقام لقاء العودة فى الأول من أبريل المقبل.
وكان المنتخب الأوليمبى قد تأهل للدور الثانى بعد الفوز على نظيره الكينى بثلاثية نظيفة بالقاهرة، والتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما فى كينيا، أما منتخب بوروندى فصعد للدور الثانى بعد تغلبه على الكونغو بهدف نظيف فى مجموع اللقاءين.
ويؤدى الفريق مرانه الأول اليوم الخميس على الملعب الذى سيستضيف اللقاء وهو من النجيل الصناعى «ترتان»، وتنص لوائح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، على التدريب مرتين على ملاعب النجيل الصناعى.
ويحاول الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، تعويد لاعبيه على كيفية التعامل مع سرعة الكرة، وسيؤدى الفريقه مرانه الأخير غدا الجمعه لحسم التشكيل الذى سيبدأ اللقاء، وتحديد طريقة اللعب وأن كانت لن تخرج عن طريقته المعتادة «4-4-2» لزيادة الفعالية الهجومية للمنتخب، خاصة وأن البدرى منذ توليه المسئولية وهو يسعى لترسيخ الكرة الهجومية عند ﻻعبيه وتحفيزهم على الفوز داخل وخارج مصر.
وكان الفريق قد وصل بوروندى فجر اليوم الخميس، بعد رحلة شاقة أستمرت أكثر من 15 ساعة طيران بدأت فى الخامسة عصر أمس الأربعاء، وتسببت فى أرهاق اللاعبين وألغى الجهاز الفنى المران الذى كان من المفترض خوضه عقب الوصول مباشرة، وأستغل البدرى وجهازه المعاون فرصه ألغاء التدريب فى مشاهدة شرائط فيديو لمباراة الكونغو وبوروندى وعرض مواطن القوة والضغف على اللاعبين.
وأشتكى البدرى من عدم أنتظام اللاعبين فى المعسكر قبل السفر بوقت كاف، فى ظل أرتباط لاعبيه الأساسيين بمباريات فرقهم الأفريقية فى دورى الأبطال والكونفدرالية، وهو ما يمثل نوعا من الضغط على الجهاز الفنى فى ظل قوة المواجهة المرتقبة أمام بوروندى، وأهميتها فى حسم مشوار التأهل لدورة الألعاب الأفريقية.
ويعتمد البدرى وجهازه الفنى على شريط مباراة بوروندى والكونغو بخلاف التقرير الفنى الذى قدمه أسامه عرابى المدرب العام للمنتخب، حول اللقاء ونقاط القوة والضعف فى الفريق المنافس، والمعلومات التى قدمتها السفارة المصرية هناك للجهاز الفنى التى ساعدته فى التخطيط للقاء.
وخاض المنتخب مباراة ودية الأحد الماضى مع فريق البنك الأهلى، وفاز برباعية نظيفة أحرزها محمود عبد المنعم «كهربا» وشكرى نجيب وعمرو وردة هدفين، وسعى البدرى ومعاونيه فى الحفاظ على حساسية المباريات لدى اللاعبين، وتجهيز كل البدائل الممكنة تحسبا لأى نوع من الغيابات.