كشف مركز المناح الزراعي انكسار الموجة الحارة بشكل كبير بعد انتهاء شهر أبيب بالتقويم القبطي وبدأ وبدأ شهر مسرى ومسرى هو الشهر ال 12 في الاشهر القبطية وينتهي في 6 سبتمبر المقبل .
وأكد تقرير المركز الذي حصلت عليه “المال” أن بدء السنة الجديدة بشهر توت الموافق 11 سبتمبر وينتهى فى 10 أكتوبر، كما ويبدأ مسرى بانكسار كبير في درجة الحرارة وطاقتها الشمسية اليوم الاثنين 7/8/2023 على أجزاء كبيرة من الوجه البحري والدلتا ثم يشمل الانكسار معظم الجمهورية بداية من غداً الثلاثاء .
وكشف التقرير أنه يتبقى الربع الأخير من فصل الصيف وبعدها يبدأ فصل الخريف ويعبر فصل الخريف عن بكل مظاهره المناخية وهي
: 1- انكسار درجة حرارة النهار وصهده وبدون عودة للأجواء الحارة مرة تانية الا مناوشات يائسة قبل دخول الشتاء.
2- زيادة كبيرة فى الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحا .
3- زيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل
. 4- بداية ظهور الشبورة المائية صباحاً في الوجه البحري خصوصاً على الطرق السريعة. 5-
5 – بداية تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الامطار خاصة على السواحل والدلتا
ولفت التقرير أنه فيما يتعلق بمستوى الزراعة خلال الفترة القادمة يبدأ زراعة العروة الخريفية (الشتوية المبكرة) في نهاية الشهر الجاري حتي منتصف الشهر المقبل وهي البنجر العروة الأولى ،البطاطس النيلية في مصر الوسطى ، مشتل البصل السبعيني في سوهاج ،زراعة البصل المقور في بني سويف ، زراعة الثوم في المينا وبني سويف واسيوط زراعة العروة المتأخرة للذرة خاصة السيلاج .
وأوضح التقرير أنه يجب الانتباه جيداً لمكافحة دودة الحشد خلال هذه العروة كما يشمل أيضا زراعة الخيار النيلي في مصر الوسطى وجنوب الدلتا و زراعة الفاصوليا البيضاء والخرشوف في الوجه البحري .
وكشف التقرير أنه في منتصف سبتمبر المقبل يحدث تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري مثل الفاصوليا و الطماطم و الباذنجان و الفراولة …. الخ).
وأوضح التقريرانه يحدث بداية ازعاج الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة خلال الأجواء الساخنة مثل التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد
وكشف التقرير انه نهاية شهر زراعة القمح والبرسيم الاسبوع الأول من نوفمبر وينصح بعدم التأخير هذا الموسم (نظراً لتوقع شتاء بارد .