أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مرسوماً ملكياً، اليوم الأربعاء، بالموافقة على نظام معدل لنظام تسعير المشتقات البترولية وعمولة المرخص له وتعرفته لسنة 2022، الذي أقره مجلس الوزراء بتاريخ 22 ديسمبر 2022.
وبذلك فقد أضيفت -كما ورد بموقع العربية- بموجب النظام الأردني الجديد أسواق الخليج العربي إلى أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط لاستيراد المشتقات النفطية؛ لإعطاء مرونة تسويقية للشركات المستوردة من أجل الحصول على أقل الأسعار وفقاً لنشرة (بلاتس) العالمية المزود الرئيس لمعلومات الطاقة وأسعار المشتقات النفطية، والتي كانت تعتمد أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط فقط قبل تعديل النظام.
وأكد خبير الطاقة والمشتقات النفطية عامر الشوبكي إن الحكومة الأردنية كانت تقوم بتسعير المشتقات النفطية محلياً حسب نشرة “بلاتس” على سعر بورصة سنغافورة.
وبلاتس (S&P Global Platts) هي مزود بيانات رئيسي في العالم عن معلومات الطاقة، وتعمل في هذا المجال منذ ما يزيد عن القرن.
ونشاطها الرئيسي هي أخبار الصناعة، وعلامات التسعير للزيت، الغاز الطبيعي، الكهرباء، القوة النووية، الفحم، البتروكيماويات، المعادن في الأسواق.
وأوضح الشوبكي أن الشركات الموردة للمحروقات بالأردن كانت تستورد من أسواق الخليج القريبة وبسعر أقل، وكان الفارق يذهب لصالح الشركات، أما بهذا القرار فسيتم اعتماد تسعيرة أسواق الخليج الدولية والفارق قل أو كثر سيذهب لصالح المواطن وهي خطوة صحيحة متأخرة.
وشهد الشارع الأردني مؤخراً احتجاجات في مجموعة من المناطق بسبب ارتفاع أسعار المحروقات 8 مرات خلال عام واحد، فيما شهدت 4 أشهر تثبيت الأسعار.
وأضرب عدد كبير من سائقي الشاحنات وأصحاب الباصات عن العمل بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وثبات أجور النقل، وازدادت الأمور عندما أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على قوة أمنية الأمر الذي تسبب بمقتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح.
وعند محاولة إلقاء القبض على قاتل الدلابيح، فتح المجرم النار على أفراد من الأمن العام وتسبب بمقتل 3 أفراد، ليعود الهدوء إلى الشارع الأردني بعد أيام وصفت بـ”الساخنة”.