أعلن قصر باكنجهام اليوم الخميس وفاة الملكة اليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، ليسدل الستار على واحدة من أطول فترات الحكم الملكية في تاريخ بريطانيا، مع تصدرها سدة الحكم مدة سبع عقود، بحسب موقع سي.إن.إن.
قادت الملكة اليزابيث الثانية مسئوليات قيادة بلادها أثناء الحرب العالمية الثانية وعملت كسائقة وميكانيكية وألقت خطابا عبر هيئة الإذاعة البريطانية لحث شعبها على التماسك أثناء الحرب.
وكشف موقع سيلبرتي نيت وورث عن بلوغ ثروة الملكة اليزابيث مستوى 600 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر مشاهير العالم ثراء بجانب استمرارها في قيادة عرش المملكة المتحدة لأطول فترة في تاريخ الملكية البريطانية.
ولدت اليزابيث في أبريل من عام 1926 للملك جورج السادس والملكة اليزابيث الأولى، وبعد وفاة والدها في فبراير 1952 تولت إليزابيث مسئوليات الملك الحاكم للعديد من الدول المنضمة للكومنولث، الذي يضم المملكة المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.
كانت اليزابيث تبلغ من العمر 25 عاما عندما تولت مسئولياتها الملكية، وتأخر موعد إقامة مراسم وصولها إلى العرش إلى يونيو 1953.
وتولت اليزابيث مسئوليات الحكم بالنيابة عن والديها خلال الحرب العالمية الثانية، حتى قبل أن تصبح ملكة بشكل رسمي.
وبعد أن اختارت والدة اليزابيث المكوث مع الملك، بقيت إليزابيث وأختها الأميرة مارجريت في قلعة بالمورال في اسكتلندا لحين انتقالها إلى قلعة ويندسور في ذروة الحرب.
عندما بلغت إليزابيث 14 عاما، ألقت أول بيان لها من خلال الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، وتناول الخطاب وضع بريطانيا العظمى في الحرب العالمية الثانية.
وقالت في الخطاب:” نحن نحاول أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة بحارتنا الشجعان والجنود والطيارين، ونحن نحاول أيضا تحمل نصيبنا من مخاطر وأحزان الحرب”.
وأردفت:” نحن نعرف وكلا فرد منا أن كل شئ في النهاية سيكون على ما يرام.
وفي عام 1945، بدأت اليزابيث العمل في الخدمات الأرضية التكميلية وتدريبت للعمل كسائقة وميكانيكية وحصلت لاحقا على لقب شرفي يعادل مرتبة الكابتن في ذلك الوقت، بحسب موقع إن تاتش ويكلي.
الملكة إليزابيث تواجه متاعب صحية
أصدر قصر بكنجهام بيانا اليوم 8 أشار إلى أن الفريق الطبي أصبح يشعر بالقلق حيال حالتها الصحية.
لفت البيان إلى أن أطباء الملكة يشعرون بالقلق حيال صحة جلالة الملكة بعد إجراء الفحوصات الطبية هذا الصباح واوصوا باستمرار حالتها تحت الملاحظة، الملكة تظل في وضع مريح في قصر بالمورال.
وبعد ورود أنباء عن تدهور حالتها الصحية، أوردت العديد من المنافذ الإخبارية في المملكة المتحدة أن الأمير وليم دوق كامبردج والأمير تشارلز والدوقة كاميليا والأمير هاري دوق سوسيكس قد سافروا إلى سكتلندا حتى يبقوا إلى جوار الملكة.