تنطلق غدًا الثلاثاء 15 ديسمبر فاعليات اليوم الثاني من «الملتقى المسرحي الأول ميكروتياترو إسبانيا»، وهو الملتقى الذي تنظمه المعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، بالتعاون مع معهد ثربانتس بالإسكندرية ومعهد ثربانتس بالقاهرة، والسفارة الإسبانية، وتقدم الفاعليات بقاعة سيد درويش التابع لأ بالقاهرة الساعة السادسة مساءً.
وسيكون من الحضور في اليوم الثاني للملتقي الدكتورة نبيلة حسن ، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية ، وكانديدو كريس استرادا ، المستشار الثقافي لسفارة إسبانيا بالقاهرة، وسيقدمان محاضرة عن طريق تطبيق زووم وسيشاركهم خوليان لينارس، رئيس المركز الثقافي الإسباني والايبروامريكي بميامي.
4 مسرحيات بـ«الملتقى المسرحي الأول ميكروتياترو إسبانيا»
كما سيقدم بعد إنتهاء المحاضر 4 مسرحيات ينتمون لنوع الميكروتياترو، قامت بترجمتها من الإسبانية للعربية الدكتورة نبيلة حسن وهي « كشف حساب» تأليف روبين تيخيرينا و تمثيل أحمد البنهاوى وأميرة عبد الرحمن وهمسة الخياط، و إخراج محى الدين يحيى.
وثاني المسرحيات هي «فلاش باك» تأليف جابريل براتيكو، وتمثيل مروة عيد وهالة مرزوق وعصام الدين أشرف، ومساعدين الإخراج محمد حسام، و محمد البجمى وإخراج أسامة فوزى
المسرحية الثالثة هى فوتوروفوبيا تأليف كارولينا لاورسن ، وتمثيل تغريد عبد الرحمن و علاء حسنى و المخرج المنفذ يوسف وليد ، وإخراج علاء حسنى.
واخر المسرحيات هي «وخلاص» تأليف مارك إيخيا ، و تمثيل مها نصر ومحمد إمام وإخراج الدكتور جمال ياقوت.
«الملتقى المسرحي الأول ميكروتياترو إسبانيا» انطلقت فاعليات بالإسكندرية
الجدير بالذكر أن الملتقى انطلقت فاعلياته أمس الأحد 13 ديسمبر بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ، وحضر الإفتتاح خبيير رويس سييرا ،مدير المعهد الثقافي الإسباني بالقاهرة والإسكندرية،والدكتورة نبيلة حسن ، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية والدكتور جمال ياقوت، والدكتور أبو الحسن سلام، والدكتور طارق عبد المنعم، والدكتورة رانيا إبراهيم، والدكتور محمد عبد المنعم والعديد من المشتغلين بالمسرح والمهتمين بالحركة المسرحية بالإسكندرية، وقدم فيلما عن « الميكرزتياترو ».
تعرف على تفاصيل « الملتقي المسرحي الأول ميكروتياترو أسبانيا »
الميكروتياترو Micro Teatro شكل مسرحي نشأ في مدريد عام 2009 م علي يد المخرج المسرحي والتليفزيوني ميجيل ألكتنود Miguel Alcantud ؛ فجمع ما يزيد على خمسين فنانا مسرحيا بين ممثلين ومخرجين ومؤلفين ، هدفهم التوعية الاجتماعية.
وقدموا عروضا مسرحية لا تزيد مدتها على 10 دقائق ، لجمهور لا يزيد على 10 أفراد بكل مسرحية، وكانت جميع المسرحيات المقدمة تدور حول موضوع بيوت البغاء تحت مسمي « من أجل المال »، نجحت التجربة نجاحا مذهلا رغم عدم وجود دعاية لها ، وكانت العروض تقدم لأكثر من 20 مرة يوميا.
واستطاع الميكروتياترو إيجاد مكانا له كشكل مسرحي رائج، وقام بعمل صدمة ثقافية في العديد من مدن أسبانيا ؛ فسمح للجمهور الاقتراب من المسرح بشكل بسيط وتلقائي ، فهو يعتمد على الحميمية مع الجمهور ، كما أنه أى مكان يمكن تحويله إلى مسرح.
وأتاح الميكروتياترو الفرصة لظهور الأعمال المسرحية؛ بزيادة الفرص المتاحة للعرض ، فأصبحنا أمام مفهوم جديد لإبداع مسرحي جذاب ، مختلف ، قريب ، فوري ، دون التخلى، كما أنه قوة تواصل طاغية سمحت بالوصول إلي جمهور جديد غير معتاد على زيارة المسرح.