تتبنى الشركة الوطنية للملاحة الجوية، خطة موسعة لتطوير وتحديث أنظمة الملاحة الجوية ومحطات الردارات وأبراج المراقبة التابعة لها، وذلك عبر تمويل ذاتي.
وقال إيهاب محي الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن خطة التطوير التى تعكف الشركة على تنفيذها تتركز في تجديد الردارات من خلال تركيب 23 محطة رادار جديدة موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف محي الدين، لـ”المال”، أن الهدف من تركيب المحطات الجديدة هو تغطية المجال الجوي المصري بنسبة 100% منوها بأن المشروع بمثابة عملية إحلال للمحطات القديمة.
ولفت محي الدين إلى أنه تم الانتهاء من تركيب 80% من المحطات، على أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل مع أواخر العام الجاري 2022.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك بنية تحتية مميزة فيما يخص الرادارات حيث تٌعتبر مصر أول دولة قدمت الخدمة الردارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
محي الدين: انتهينا مؤخراً من تركيب ردارات في مطارات العلمين وأكتوبر
ونوه بأنه تم تطوير الردارات في مطارات شرم الشيخ، الغردقة، برج العرب، القاهرة، أسوان وطابا، كما تم مؤخراً تركيب ردارات جديدة في مطارات العلمين وأكتوبر.
وتابع أن الشركة تمتلك 19 جهازًا ملاحيًا موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، موضحا أن تلك الأجهزة تساعد على تحديد المواقع للطائرات وتسهيل الحركة الجوية من خلال منظومة الهبوط الألي والتى تتميز بدقتها في تحديد مواقع الهبوط والإقلاع.
ومن الجدير بالذكر، أن الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، مسئولة عن تجهيز وتشغيل خدمات المراقبة الجوية وتوجيهها بالإضافة إلى تنظيم مسارات الطائرات بما يكفل منع التداخل بينها وتجهيز الطرق الجوية، فضلاً عن تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة للطائرات وإمدادها بالمعلومات الضرورية اللازمة خلال الرحلات.
كما تتولى الشركة تقديم خدمات معلومات الطيران عن طريق عرض برامج الرحلات لكل طائرة قبل إقلاعها، إلى جانب تقديم المساعدات للطائرات التى تحتاج للإنقاذ، وإنشاء أنظمة المساعدات الملاحية اللازمة لتأمين سلامة الطائرات وصيانتها، فضلًا عن إعداد الدراسات الفنية وتقديم المشورة والمعلومات والخدمات اللازمة للغير لتجهيز وتشغيل خدمات المراقبة الجوية وتوجيهها.