هنأ الدكتور هشام أبو زيد، وكيل الوزارة والمكلف بأعمال وزير النقل السوداني، المهندس كامل الوزير وزير النقل على التفوق الكبير الذى شهدته مصر فى تطوير البنية التحتية فى كل مرافق النقل، مؤكدا أنها واضحة العيان.
وأضاف خلال كلمته فى النسخة الأولى من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحرى واللوجستيات: “بفضل تماسك شعوب البحر خطت البشرية أولى خطواتها نحو المعرفة والعلوم المعرفية، وخرجت الثقافات الاقتصادية والاجتماعية، وكان له فضل كبير فى تطور الإنسانية وتكون أول الدول”.
وتابع، أن إقامة المؤتمر فى هذا التوقيت يضيف طريقة عمل مشتركة على أسس منهجية وخبرات متراكمة لتطوير النقل البحرى لخدمة الحاضر والمستقبل معا وذلك عبر تنمية مستدامة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لتطوير منطقة البحر الأحمر وتعظيم التبادل التجارى بين دول المنطقة وتعزيز فرص الاستثمار وآليات التأمين البحرى وآليات جذب الاستثمار فى المناطق الاقتصادية.
وأشار، إلى أن البحر الأحمر بوابة لأفريقيا فى مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية والثقافية، كما أن البعد الجغرافية والمسارات المتعددة أكسبته مميزة كبيرة أهلته لكى يكون ركيزة النقل المستدام بمختلف أشكاله، وأصبح أى تطور فى النقل البحرى ينعكس إيجابا على الدول المجاورة فى أفريقيا.
وأوضح: “وبالنظر لموقف السودان فى النقل المستدام، فإنها تشهد تحسينا متسارعا فى هذا الإطار، إذ يجاور 4 من الدول الحديثة و4 دول حديثة أخرى متاخمة لها، أى أنه يعتبر المعبر الأمثل لـ50% من الدول الحديثة فى أفريقية”.
ولفت إلى ضرورة التوجه نحو اتخاذ قرارات جريئة فى دعم المشروعات الداعمة للبيئة وتحديث ومراجعة الأداء لمزيد من الدقة التجانس بخصوص الدول المطلة على البحر الأحمر وإفريقيا بشكل مركز وتبادل الإجراءات الخاصة بدعم النقل المستدام والتركيز على رفع الكفاءة للاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ووضع خارطة طريق لتطوير الموانئ والخطوط الملاحية البحرية فى البحر الأحمر وتطوير آليات الاستثمار وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وسلاسل التوريد العالمى والعمل على تحقيق الأمن البحرى فى البحر الأحمر.
وأكد، على ضرورة تطوير التبادل التجارى بين الدول الأفريقية معربا عن سعادته البالغة فى هذا المؤتمر واصفا إياه بـ”الهام” وتمنيه بأن تطبق توصياته على أرض الواقع، وشكر اهتمام مصر بتنظيم هذا المؤتمر.