طالب بعض أعضاء الجالية المصرية بفرنسا وزيرة الهجرة، باستمرارية مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” بعملة اليورو، حتى يستفيد منها المواطنون في أوروبا، لتسهيل التحويل من دول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك أثناء لقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أبناء الجالية المصرية في باريس، ضمن جولتها الخارجية المكثفة لعدد من الدول الأوروبية والعربية في إطار حملة “شارك بصوتك”، لحث الجاليات المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، كحق دستوري وواجب وطني، بمشاركة السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، الذي أدار جلسة النقاش مع الوزيرة، والسفير تامر توفيق، قنصل مصر العام في باريس.
وأكدت وزيرة الهجرة على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة يعد بمثابة مشاركة مباشرة في بناء الدولة الحديثة، كرسالة للعالم أجمع أن المصريين حريصون على استقرار بلدهم، والوقوف في مواجهة أي تحديات تدور في الأفق.
وأشارت إلى حرص وزارة الهجرة على تذليل أي عقبات قد تواجه المصريين في الخارج أثناء التصويت، مثل بُعد مكان السفارة والقنصلية عن تمركزات المصريين التي يمكن أن نتغلب عليها عن طريق توفير وسائل الانتقال الجماعي، مطالبة كل من يمتلك سيارة خاصة ويعتزم الذهاب للانتخاب بألا يذهب بمفرده وأن يصطحب منه أصدقائه المصريين للقيام بحقهم الدستوري.
وشجع أبناء الجالية المصرية بفرنسا على تكاتف الجهود لحشد الناخبين وتذليل العقبات التي تواجه المصريين للإدلاء بأصواتهم، وأكدوا على مشاركتهم في الانتخابات والعمل على توفير وسائل نقل ذهابًا وإيابًا للناخبين، بسبب بعد المسافة بين المدن وبين موقع اللجان بالسفارة والقنصلية المصرية في باريس ومارسيليا، والتوعية وإطلاع المصريين على أهمية المشاركة في الانتخابات، كواجب وطني من أجل إرساء الديمقراطية ومستقبل أفضل والمشاركة كحق دستوري لكل مواطن.
وتابعت وزيرة الهجرة إن الانتخابات ستُجرى الجمعة والسبت والأحد الأول والثاني والثالث من ديسمبر الجاري، مؤكدة على أن المصريين بالخارج أمام مهمة وطنية بجدارة، لاختيار القيادة والتوجه المستقبلي للدولة، والحفاظ على مكتسبات الاستقرار، واستكمال طريق البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مطالبة بعدم الالتفات لأي مزاعم يتم الترويج لها عن أن نتيجة الانتخابات محسومة.