مجدى عبد الغنى
محمود باهى:
وسط حالة من الغموض الشديد بعد الخطاب الذى أرسلته اللجنة الأولمبية الدولية، والذى يتضمن توصية بتأجيل انتخابات الأندية فى مصر لحين الفصل فى اللائحة الجديدة التى أصدرها العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة، لتفادى التدخل الحكومى فى إدارة شئون الأندية، تقدم 45 مرشحاً لخوض سباق انتخابات النادى الأهلى أملاً فى قيادة القلعة الحمراء لمدة 4 أعوام مقبلة.
انقسم المرشحون إلى قائمتين، تضم الأولى إبراهيم المعلم على مقعد الرئيس، ومحرم الراغب نائباً، وإبراهيم صالح أميناً للصندوق، ومحمد عبد الوهاب وطارق قنديل ومحمد شوقى ومحمد الغزاوى وياسر الرملى على مقاعد العضوية، ومحمد الجارحى وشيرين منصور تحت السن.
أما القائمة الثانية تضم طاهر أبو زيد رئيساً، وطارق ثابت أميناً للصندوق، وياسر سعيد ومنى الحسينى وشادى محمد وشريف الساكت ووليد الفيل على مقعد العضوية، وتحت السن إيناس أبوالعلا ومهند مجدى، ويميل مصطفى عبده نحو هذه القائمة، حيث ترشح مستقلاً على مقعد النائب.
وترشح بشكل مستقل مختار حسين على مقعد الرئاسة، ومحمد فوزان أميناً للصندوق، ونجوم كرة سابقين أبرزهم مجدى عبد الغنى على مقعد نائب الرئيس، ووليد صلاح الدين فى العضوية.
المنافسة تنحصر بين قائمتى المعلم وأبوزيد، حيث يخوض المعلم ورفاقه السباق الانتخابى بثلاثة أسلحة، أهمها الدعم القوى والمباشر من المجلس الحالى بقيادة حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب، إضافة إلى أن هذه القائمة تضم عناصر لها خبرة داخل المطبخ الإدارى بالأهلى، حيث تدرج المعلم من العضوية إلى أمين صندوق، ثم نائب للراحل صالح سليم، علاوة على أن محمد عبدالوهاب ومحمد الغزاوى ومحمد شوقى وإبراهيم صالح كانوا أعضاء فى مجالس إدارت سابقة.
أما السلاح الثالث لهذه القائمة، هو أنها تضم فئة من رجال الأعمال أبرزهم: إبراهيم المعلم وطارق قنديل مدير فروع البنك التجارى الدولى، وإبراهيم صالح، ومحمد عبدالوهاب، الذى كان شريكاً فى صفقات الأهلى مع عدلى القيعى، مما سيجعلها الخيار الأمثل لأعضاء النادى لمواجهة الأزمة الاقتصادية وتحقيق حلم تأسيس الفرع الثالث بمدينة الشيخ زايد.
أما قائمة أبو زيد فستحاول استنفار الأغلبية الصامتة التى عارضت سياسات حسن حمدى طوال السنوات الأخيرة، خاصة اللاعبين القدامى، الذين شكوا من المجاملة فى تعيين الأجهزة الفنية للفرق المختلفة بالنادى وإغراء الجمعية العمومية بوجوه شابة مثل شادى محمد، كما يعد رجل الأعمال طارق ثابت أحد الأسلحة القوية بقائمة «مارادونا النيل»، وكذلك الإعلامية القديرة منى الحسينى التى تتمتع بشعبية كبيرة، حيث سبق لها أن كانت عضواً بمجلس الراحل صالح سليم.