طالب أعضاء الغرفة التجارية الألمانية العربية بإنشاء مطار بمنطقة شرق بورسعيد لخدمة المستثمرين وأصحاب الأعمال لتوفير منظومة النقل متعدد الوسائط وخدمة النشاط الصناعى بالمنطقه بجانب تحقيق الاستقرار التشريعى لمنح المستثمر الأجنبي والمصري الطمأنينه فى اتخاذ قرار الإستثمار
وأبدى أعضاء الغرفة خلال زيارة تفقدية للمنطقة الصناعية التي نظمتها شركة شرق بورسعيد للتنمية القائم بأعمال المطور الصناعى للمنطقة.
وقال بهاء ديمتري نائب رئيس مجلس إدارة شركة فريش إن المجموعه تستهدف التوسع فى خطوط الإنتاج وتنفيذ موديلات جديدة لمنتجات الشركه دون إنفاق تكاليف استثمارية على المنشأت والأصول فيما تهتم بتوجيه استثماراتها المستقبليه لشرق بورسعيد .
وأضاف: “قد سبق لها تجربة لم تتم فيما تسعى حاليا بالتنسيق مع إحدى الشركات العالمية لاختبار واعتماد منتجاتها بمصر لتقليل الوقت والتكلفه وفقا لمعايير الجودة العالمية”.
فيما أكد أمير الألفي مدير عام إحدى شركات الشحن الألمانية أن تحديات جائحة كورونا وتأثيرها على ارتفاع نوالين الشحن سيستمر حتى عام 2023.
وطالب الحكومة بمنح الشركات الراغبة فى التصنيع تسهيلات وحوافز واعفاءات لتشجيعها على اتخاذ قرار الاستثمار.
وقال وائل عباس مدير شركة زينوكس لتصنيع الاستانلس إن مايتم فى شرق بورسعيد يعد انجازا للدولة المصريه ويعكس ميناء شرق بورسعي صوره مبشره لمستقبل المنطقة
ومن جانبه قال المهندس سامح جبره، الرئيس التنفيذي لشركة شرق بورسعيد للتنمية، إن سلاسل الإمداد والتموين في العالم توقفت بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أن شرق بورسعيد، تقدم نفسها باعتبارها البديل الأول ، لتوفير سلاسل الإمداد والتموين. لدول العالم لافتا أن تشجيع المستثمر الوطنى على الاستثمار أول خطوه لجذب الأجانب
وأضاف: “نستهدف صناعات محددة منها صناعة المسبوكات والسكك الحديدية ونعمل على توفير المناخ المناسب، ونعمل على ملف صناعة السيارات وهي تحتاج لدعم كبير من الدولة نظرا لكونها صناعة معقدة”.
وتابع: “كذلك نستهدف صناعات الأجهزة المنزلية والتعبئة والتغليف، ولذلك يجب أن يكون الترويج في ظل استهداف هذه الصناعات حتى يؤتي مردود جيد”.