قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة المصرية استطاعت توفير الاحتياجات الرئيسية للمواطنين خاصة للفئات الأكثر احتياجا من السلع الغذائية، خلال أزمة كورونا، ومستمرة في تأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خلال الأزمة الأوكرانية والروسية.
وأضاف المصيلحي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي بمجلس الوزراء اليوم أن هناك أكثر من موجة تضخمية عملت على رفع أسعار القمح، في الموجة الأولى والتي كانت في فترة فيروس كورونا .
و تابع المصيلحي أنه قد ارتفع سعر أردب القمح إلى 250 دولار عالميا، أما في الموجة الثانية بعد تعافي فيروس كورونا فقد ارتفع سعر أردب القمح إلى 350 دولار، وأخيرا الموجة الثالثة خلال أزمة الروسية والأوكرانية فقد ألغت الحكومة مناقصة القمح وذلك بعد ارتفع القمح إلى 400 دولار، وذلك لوجود احتياطي استراتيجي أمن ولا داعي للشراء في هذا الوقت.
وأكد المصيلحي ان العالم يشهد موجة ارتفاع أسعار غير مسبوقة، إلا أن مصر مازالت قادرة على امتصاص هذه الموجة ومواجهتها بفضل ما تقوم به مصر من مشروعات تنموية خاصة في مجال زراعة القمح.
و اشار المصيلحي الى أن الحكومة تتحمل تكلفة رغيف الخبز بعد زيادة أسعار القمح والدقيق بنسبة 100%، كما تتحمل فارق السعر في الزيوت بنسبة 75%، حيث تباع زجاجة الزيت اللتر بسعر 25 جنيها، فيما تباع في السوق الخارجي بسعر 35 جنيها وربما أكثر، و يوجد شبه اكتفاء ذاتي من السكر يصل إلى 87%.
وعن معرض “أهلا رمضان” أوضح أنه سيدأ في المحافظات يوم 15 مارس من خلال 200 شادر في كل محافظة، بالإضافة إلى وجود منافذ جمعيتي والمجمعات الإستهلاكية والتي تعرض كافة السلع الغذائية بتخفيضات تصل إلى 25%.
و قال المصيلحي أن أسعار اللحوم البلدي ارتفعت، إلا أن وزارة التموين لم تتخذ قرار برفع أسعار 3 أنواع من اللحوم والتي تعرض في المجمعات الإستهلاكية وهي اللحوم الهندي بسعر 55 جنيها، أما البرازيلي بسعر 85 جنيها، وأخيرا السوداني المذبوح في مصر بسعر 95 جنيها.