المصممة العالمية تطرح ثلاث صيحات فى خط أزياء واحد

أطلقت مصممة الأزياء العالمية عائشة رمضان قبل أيام، أحدث مجموعاتها لعام 2015 التى استغرق تحضيرها ما يقرب من ثلاثة أشهر، حيث جمعت المصممة ثلاث صيحات مختلفة من التصاميم المتناغمة التى تحاكى أكثر من شخصية، كما لعبت الأقمشة والألوان والتطريزات دورًا كبيرًا فى تلك التصاميم.

المصممة العالمية تطرح ثلاث صيحات فى خط أزياء واحد
جريدة المال

المال - خاص

12:55 م, الخميس, 4 سبتمبر 14

حوار ـ ياسمين فواز:

أطلقت مصممة الأزياء العالمية عائشة رمضان قبل أيام، أحدث مجموعاتها لعام 2015 التى استغرق تحضيرها ما يقرب من ثلاثة أشهر، حيث جمعت المصممة ثلاث صيحات مختلفة من التصاميم المتناغمة التى تحاكى أكثر من شخصية، كما لعبت الأقمشة والألوان والتطريزات دورًا كبيرًا فى تلك التصاميم.

خرجت المصممة من خلال تصاميمها بلوحة فنية مليئة بالألوان الأبيض والأسود والفوشيا والأخضر الفوسفورى والبرتقالى والأصفر والأوف وايت، ولكى يكتمل التناغم والتفرد مزجت عائشة رمضان بين مجموعة من الخامات، منها الجلد الذى احتل نصيب الأسد فى معظم التصاميم، خاصة بعد تأكيدها أنه بطل العام المقبل، بالإضافة إلى البلاستيك والشيفون والحرير والدانتيل، ما أضفى على التصاميم قدرًا كبيرًا من التميز.

وحول الجديد فى مجموعتها وأبرز خطوط الموضة وكيفية وصولها للعالمية، أجرت «المال» هذا الحوار مع عائشة..

أكدت المصممة أن عشقها لتصميم الأزياء دفعها لابتكار خط أزياء يعكس شخصيتها ويخدم احتياجات وأذواق المرأة قدر المستطاع، لذا أطلقت خط أزياء «I by Aiisha » الذى يخاطب فى الأساس المرأة العصرية بشكل عام والعاملة بشكل خاص، مضيفة أن المشكلة التى تواجهها امرأة العصر هى ضيق الوقت، بما لا يسمح لها بالبحث عما يناسبها فى أوقات اليوم المختلفة، لكن هذا الخط حل تلك الأزمة من خلال موديلاته التى تجمع بين السهرة والملابس الجاهزة العادية.

وأشارت الى حرصها على المزج بين الخطوط الغربية والثقافة العربية فى مجموعتها الأخيرة من خلال تقديمها 42 فستاناً تتسم بجرأة الألوان وبساطة التصميم، لتضفى حالة من الاستقلالية والتفرد على المرأة، موضحة أنه رغم كون اللونين الأسود والأبيض يلعبان دور البطولة المطلقة فى العديد من الموديلات باعتبارهما ملكى الألوان دون منازع، لكن استعانتها بالألوان الصريحة والقوية فى تلك المجموعة، جاء كنوع من التجديد، ولأنها تمنح المظهر قوة وجاذبية لافتة.

وأشارت المصممة العالمية إلى أن موديلات المجموعة تتنوع بين القصير والطويل المميز الذى يخاطب المرأة التى تعشق الأنوثة والأناقة وتهوى الاستقلالية، أما القصات فتنوعت بين الفساتين الماكسى بالأكمام الطويلة والفساتين القصيرة الكلاسيكية المطعمة بالتول على منطقة الصدر وبين الفساتين بقصة الـ«Flared »، بالإضافة إلى الموديلات المصنوعة من الأقمشة الشفافة، إلى جانب الفساتين الكلاسيكية المصنوعة من الترتر بموضة الـ«Sequin » التى تستمر للعام المقبل.

وعن كيفية نجاحها فى خلط الثقافتين الغربية والشرقية فى تصميم واحد، أكدت أن هذا المزج يظهر بصورة واضحة فى فساتين السهرة، حيث القصات الشرقية وروح البساطة الغربية، لافتة إلى أن الإيمان بالبساطة وعدم المبالغة فى التطريزات هو السر الحقيقى وراء تألق الأوروبيين فى عالم الموضة.

ولفتت إلى أن عالم التصميم يشهد تطوراً ملحوظاً يوماً بعد يوم، خاصة بعد دخول تقنيات جديدة عالم «الهوت كوتيور»، والتى تختلف بحسب كل قطعة والأسلوب الفنى الذى تحتاج إليه، وترى أن سر نجاحها فى الوصول إلى العالمية، خاصة بعد ظهور عدد من أشهر نساء العالم بتصميماتها أمثال بريتنى سنو، وجوان كولينز والنجمة باريس هيلتون، هو حرصها الدائم على التجديد وتقديم تصميمات غير تقليدية تعبر عن شخصيات المرأة المختلفة، وترضى أذواقها، حتى وإن لم تكن مشهورة.

وعن أبرز المعوقات التى واجهتها كمصممة أزياء عربية تسعى لإثبات نفسها عالمياً، قالت: الاجتهاد الدائم والتعلم من الأخطاء يسهل أى صعوبات ويدفع أى مصمم مهما كانت جنسيته إلى النجاح، وأعتقد أن التعامل مع المشاهير وفهم ذوقهم ومتطلباتهم هو أصعب شىء.

ونصحت المرأة العربية بالتمتع بجمالها الطبيعى الذى يجعلها متميزة عن غيرها من السيدات مهما تقدم بها العمر، وأضافت أن الثقة بالنفس هى التى تدفع الآخرين لرؤيتك كما تريدين، وليس كما يريدون.

وأوضحت أن الأناقة الحقيقية تكمن فى البساطة فى كل ما نرتديه من أزياء واكسسوارات، وحتى فى الماكياج، مشيرة إلى ضرورة أن تختار المرأة ما يناسبها من خطوط الموضة وليس مسايرتها فقط للتمتع بقدر من الأناقة والتفرد فى المظهر.

المعروف أن عائشة رمضان واحدة من المصممات العربيات القلائل المشهود لهن بالقوة والتميز فى عالم الموضة، ما دفع العديد من ماركات الأزياء العالمية تبنى تصاميمها وعمل شراكة معها لإنتاج خط أزيائها، لتكون بذلك واحدة من المصممين الرواد فى منطقة الشرق الأوسط، حتى إن عدداً من مشاهير العالم حرصهن على ارتداء تصاميمها والظهور بها فى المناسبات المختلفة، خاصة بعد حصولها على جائزة أفضل مصممة شابة لعام 2000 من قبل دار سواروفسكى، وGR 8، بالإضافة الى حصولها على وسام المرأة الناجحة فى 2011، إلى جانب اختيارها ضمن أروع 30 امرأة فى العالم العربى عام 2009 ضمن قائمة نشرتها مجلة المرأة العربية.

الإكسسوارات الشفافة تواصل تربعها فى الخريف

تمشياً مع موضة الملابس الشفافة التى شهدت رواجاً كبيراً فى صيف 2014، تربعت الإكسسوارات الشفافة على عرش الموضة النسائية طوال العام أيضاً.

أوضحت إحدى مجلات الموضة الألمانية، أن الإكسسوارات تبتعد حالياً عن الخامات الثقيلة والقاتمة، وتتجه إلى الخامات الخفيفة التى تكشف ما وراءها، مثل خامة الأكريليك والبليكسى جلاس، وتتمتع الإكسسوارات الشفافة بجودة تصنيع عالية لتمنح المرأة إطلالة أنيقة وفخمة.

وأضافت المجلة المتخصصة أن الإكسسوارات الشفافة، ستواصل تربعها على عرش الموضة فى موسم الخريف المقبل وأيضاً تمثل بديلاً جيداً للملابس الشفافة بالنسبة للمرأة الخجول التى لا تجد فى نفسها الجرأة على ارتداء هذه الملابس، حيث يمكن الاكتفاء مثلاً بتنسيق حقيبة كلاتش شفافة مع ملابس تتحلى بالبساطة والهدوء.

وللباحثات عن مظهر لافت للأنظار يعكس جرأتها وتحررها وتفرد أسلوبها، يمكن اللجوء إلى الإطلالة الشفافة الكاملة، أى تنسيق الملابس الشفافة مع الإكسسوارات الشفافة أيضاً. 

جريدة المال

المال - خاص

12:55 م, الخميس, 4 سبتمبر 14