توقّع الدكتور علي عبد الله، رئيس المركز المصري للدرسات الدوائية وعلاج الإدمان، أن تنخفض نسبة تعاطي مخدرات الحشيش الصناعي، والتي تسمي الاستروكس والفودو إلى 30%، بعد قرار وزيرة الصحة، اليوم، إدخال 6 مواد جديدة داخلة فى تصنيع الحشيش الصناعي إلى جدول المخدرات.
وأضاف عبد الله، فى تصريحات، لـ”المال”، أن هذا القرار لن يكون له أثر على الصيادلة، حيث إن الاستروكس والفودو لا تُباع بالصيدليات، لكن سيحكم الرقابة على المواد التي تحوي هذه المواد وتحد من انتشارها بما يساعد على تضييق الخناق على مصنعي تلك المخدرات محليًّا ومستورديها ومتداوليها.
ونشرت الجريدة الرسمية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، قرار وزيرة الصحة رقم 177 لسنة 2019، بإضافة 6 مواد جديدة ونظائرها ومثائلها، لجدول المخدرات الأول ف القسم الثاني، بناءً على توصية من اللجنة الثلاثية المشكَّلة من وزارات الصحة والعدل والداخلية، وعلى ما عرضه نائب وزير الصحة لشئون الدواء الدكتور تامر عصام.
وأكد رئيس المركز المصري لعلاج الإدمان أن الحشيش الصناعي أكثر خطورة على الحشيش الطبيعي بمئات المرات؛ لما له من تأثيرات على الصحة، موضحًا أن تلك الخطة تسهم فى اهتمام الدولة بالحفاظ على مواطنيها وتجرِّم العقوبة على متداولي تلك المواد التى تساعد فى تصنيع الحشيش المصنَّع.
ونص القرار على إضافة ست مواد هي: “5f-mdmb- pica، وadb-fubinaca، وadbica، و5- fluoro adbica، و5- flouro app-pica px1، وamb- pica mmb2201” وتسمي البيسنات وتدخل فى تصنيع نواتج الحشيش الصناعي مثل الأوستركس والفودو.
وبحسب القرار فإنه سيتم اضافة المواد للجدول مع أملاحها ونظائرها، واستراتها وإيثراتها وأملاح نظائرها واستراتها، ومستحضراتها أينما وُجدت، إلى القسم الثاني من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها.