اقتنص المستثمرون المصريون 64% من اجمالي تعاملات البورصة هذا الاسبوع، بينما استحوذ الاجانب على 30.6% من التعاملات والعرب على 5.4%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ووفقا لتقرير صادر عن البورصة، سجل المستثمرون الاجانب صافي شراء قدره 1503 مليون جنيه، خلال الفترة المذكورة، بينما اتجه العرب للبيع بقيمة 16.4 مليون.
وذكر التقرير، الذي وصل “المال”، أن تعاملات المصريين مثلت 68.6% من قيمة التداول على الأسهم المقيدة منذ بداية العام، بينما سجل الأجانب 21.9% والعرب 9.6%.
وانخفضت مؤشرات البورصة بشكل جماعي هذا الأسبوع إذ هبط مؤشر “Egx30” الرئيسي 0.93% ليصل إلى 15105 نقطة، ومؤشر “Egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.3% إلى 669 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 1.3% ليغلق عند 1707 نقطة.
وبلغت قيمة التداول 5.2 مليار جننيه مقابل 5.4 مليار الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 65.98% من التعاملات، بينما سيطرت السندات على 34.02%.
خسارة 6 مليارات جنيه في أسبوع
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة، خلال الأسبوع، ما قيمته 6 مليارات جنيه، متراجعا لمستوى 824 مليار جنيه، مقابل 830 مليار جنيه.
قال محللون إن البورصة ما زالت تفتقد المحفزات التي تؤهلها للارتداد لأعلى قرب مستوى المقاومة السابق عند 15320 نقطة.
وأكدوا أن التحركات رهينة البت فى صفقة جلوبال تيلكوم القابضة، وإعادة ضخ السيولة في السوق من جديد.
وقال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة “الجذور” لتداول الأوراق المالية إن المؤشر الرئيسي ما زال يحاول الارتداد لأعلى من مستوى الدعم 15000 نقطة، وكان قد اقترب من مستوى المقاومة 15320 نقطة ولكن ظهور القوى البيعية دفعته للدخول في حركة جني أرباح حتى الدعم المذكور.
وأكد سعيد الفقي، مدير فرع شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، إن السوق ما زالت تتحرك بشكل عرضي بين مستوى الدعم 14600 و15200 نقطة، متأثراً بعدة عوامل على رأسها غياب المحفزات.
وأشار إلى أن عدم بت الجهات الرقابية في صفقة الاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم القابضة من المساهم الرئيسي يعد سببا مهما في تأثر نفسية المتعاملين سلباً.
الانفوجراف التالي يوضح فئات المتعاملين بالبورصة هذا الأسبوع: