قال محمد مراد، مدير قطاع فولكس فاجن التجارية بالشركة المصرية وأوتوموتيف ، وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودى فى مصر، إن شركته تمكنت خلال العام الحالى من بيع وتسليم نحو 650 من موديلات فولكس فاجن التجارية المتوافرة فى السوق المحلية.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من تحقيق نتائج مرضية خلال العام الأول منذ تفعيل العلامة التجارية بعد غياب تام منذ ثلاث سنوات وتحديدا بعد تعويم الجنيه.
وأوضح أن “ المصرية وأوتوموتيف ” تمكنت من تقديم 4 موديلات من فولكس فاجن التجارية خلال العام الحالى وهى “كادى” بجميع فئاتها سواء من فان أو لايف، و”كرفال” التى تتسع لأحد عشر راكبا، و”ترنسبورت”، المجهزة كسيارة إسعاف، أو لخدمات النقل الخفيف، و”مالتى فان”، التابعة لفئة المركبات الفاخرة العائلية.
ولفت إلى أن الشركة اعتمدت خلال العام الحالى على صالات المصرية وأوتوموتيف، علاوة على التعاون مع شركة “الطارق أوتوموتيف” للوصول بمبيعات فولكس فاجن التجارية إلى هذا المستوى.
وأوضح أن تعاون وكيل فولكس فاجن التجارية مع الشركة العربية لتجهيزات السيارات المتخصصة ساهم فى تجهيز “ترنسبورت” كسيارات إسعاف، الأمر الذى ساعد على بيع وتسليم ما يقرب من 30 وحدة منها خلال العام الحالى.
محمد مراد: تقديم موديلات 2020 مارس المقبل.. وطرح “كرافتر” بمحرك غاز طبيعى نهاية الربع الثانى
فى سياق متصل، قال “مراد” إن المفاوضات مع “فولكس فاجن” العالمية تشير إلى تقديم موديلات فولكس فاجن التجارية بحلول مارس من العام المقبل.
وكشف عن رغبة شركته فى تقديم فولكس فاجن كرافتر نهاية الربع الثانى، بمحرك يعمل بالغاز الطبيعى تماشيًا مع توجه الدولة فى هذا الصدد.
وأشار إلى أن عدم قدرة الشركة على تقديم “كرافتر” خلال الفترة الماضية، يرجع فى الأساس إلى اعتماد مصنع الشركة الأم العالمية على توفيرها بمحرك يعمل بالديزيل، الأمر الذى يصعب تقديمها فى السوق المحلية.
وأكد أن عدم قدرة فولكس فاجن العالمية على الدفع بطراز “أمروك” التابعة لفئة الشاحنات “البيك آب” مزدوجة الكابينة، يعود إلى القرارات الصاردة عن السلطات المصرية فى هذا الصدد، والتى تعتمد على الإفراج وترخيص تلك الفئة من المركبات كسيارات ملاكى، وليس تجارية.
وتابع : “كما أن ظروف المنافسة بشريحة “البيك آب” تعد صعبة للغاية فى ظل هيمنة التجميع المحلى عليها سواء من موديلات شيفروليه الدبابة، أو نيسان بيك آب”.
وتوقع أن تشهد الأسابيع القليلة المقبل إعلان الحكومة الشركة التى ستتولى مشروع إحلال وتجديد الميكروباص، والذى تم الإعلان عنه خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هناك تقاربا كبيرا فى وجهات النظر بين فولكس فاجن العالمية، والسلطات المصرية حول مشروع الإحلال، عبر تقديم محركات تعمل بالغاز خصيصًا للسوق المحلية.
وبحسب البيانات الصادرة عن فولكس فاجن العالمية، تمكنت فولكس فاجن التجارية من بيع وتسليم 448 ألفًا، و100 سيارة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر2019، مقابل 455 ألفًا، و700 مركبة تم تسويقها خلال الفترة نفسها من العام الماضى، بنسبة تراجع تصل إلى %1.7.
وأشار التقرير الصادر عن المجموعة إلى مبيعات فولكس فاجن التجارية بلغت خلال شهر نوفمبر فقط 38 ألفًا، و500 وحدة، مقارنة بحجم مبيعاتها خلال الشهر نفسه من العام الماضى، والتى سجلت 46 ألفًا، و100 سيارة، بتراجع %16.5.