اشترت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، كهرباء مولدة من الطاقة المتجددة بجميع أنواعها بنحو 6.2 مليار جنيه خلال العام المالى 2020-2021 والمنتهى فى يونيو الماضي.
وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة – فى تصريحات لـ «المال» – أن هناك ارتفاعا فى قيمة الطاقة المشتراة خلال العام الماضى بنحو 200 مليون جنيه على العام السابق له 2019-2020 والذى سجل نحو 6 مليارات.
وأشارت إلى أن الطاقة التى اشترتها الشركة تتضمن الكهرباء المولدة عبر محطات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن مشروعات مستثمرى بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان، وكذلك من المحطات أعلى المنازل والمصانع وغيرها، بمتوسط شهرى يصل إلى نحو 500 مليون جنيه.
وأوضحت أن مجمع بنبان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى أسوان يمثل أكبر البائعين للحكومة، لانه يستحوذ على الطاقة الأكثر إنتاجا، ويبلغ إجمالى إنتاج مجمع بنبان للطاقة الشمسية نحو 1465 ميجاوات، ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم باستثمارات تقدر بنحو 2 مليار دولار.
ولفتت المصادر إلى أن هناك ارتفاعا فى الطاقة المنتجة والمبيعة خلال شهور الصيف، مقارنة مع فصل الشتاء، نتيجة نسبة وقوة سطوع الشمس خلال فصل الصيف، كما أنه يتم إيقاف بعض محطات الرياح خلال بعض أشهر العام نتيجة هجرة الطيور خلال فصلى الربيع والخريف.
وتلتزم «المصرية لنقل الكهرباء» باتفاقية لشراء الطاقة من المشروعات المتجددة لمدة 20 عاما من محطات الرياح و25 عاما من «الشمسية».
ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، مقابل 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
وأوضحت المصادر أن الشركة المصرية تشترى قدرات تقارب نحو 1200 ميجاوات من مشروعات تابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بسعر يقارب 40 قرشا للكيلو وات/ساعة، ويتم توريد قيمتها للهيئة حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها.
وارتفع إجمالى القدرة الرسمية للشبكة القومية ليسجل 59 ألف ميجاوات بنهاية العام المالى الماضي، مقارنة مع نحو 57 ألف ميجاوات خلال العام السابق له.
وتخطط مصر للوصول بإجمالى إنتاجها من الطاقة المتجددة ليصل إلى %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة المولدة من الرياح لنحو %6 مقابل %12 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.