تعتزم ضخ اسثمارات بين 62 و65 مليون جنيه لإنشاء مدرسة للتعليم الدولى الأمريكى، فى إطار خطتها التوسعية بالقطاع، بجانب رغبتها فى الانتقال من القيد فى بورصة النيل إلى السوق الرئيسية.
قال هيثم علام، عضو مجلس الإدارة، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إنها بدأت الأعمال الإنشائية للمدرسة الجديدة، والتى ستقع بجوار المدرسة القائمة بمنطقة القطامية، ومن المنتظر الانتهاء وبدء استقبال الطلاب مع بداية العام الدراسى المقبل.
علام: كل خيارات التمويل متاحة.. ونستهدف الانتقال للسوق الرئيسية بالبورصة عبر زيادة رأس المال
وأشار فى تصريحات لـ»المال»، إلى أن المدرسة الجديدة ستكون بطاقة استيعاب 1000 طالب، ومن المخطط البدء بأول 4 سنوات دراسية فى التعليم الأمريكى بالمدرسة.
ولفت إلى أن الشركة حصلت على كل الموافقات الوزارية والحكومية المختلفة لإنشاء المدرسة، كما تم البدء فى تدبير كل التمويلات اللازمة.
وتابع: كل خيارات التمويل متاحة والتى بدأناها بالسير فى زيادة رأسمال الشركة بالبورصة، أو الحصول على قروض بنكية، وصولاً للتمويل من المساهمين الرئيسيين.
وكانت الشركة قد حصلت على موافقة جهات سوق المال لزيادة رأسمال من 42.28 مليون جنيه إلى 126.86 مليون جنيه وذلك بإصدار 84.57 مليون سهم للاكتتاب النقدى لقدامى المساهمين مع السماح لأصحاب الأرصدة الدائنة بالاكتتاب بأرصدتهم الدائنة كل فى حدود نسبة مساهمته فى أسهم زيادة رأس المال المصدر بقيمة اسمية قدرها جنيه، بالإضافة إلى مصاريف إصدار قدرها 2.50 قرشاً للسهم.
وأكد علام، أن الشركة مهتمة بقوة خلال الفترة القادمة لزيادة رأسمالها لما فوق 100 مليون جنيه، بهدف الانتقال من جدول القيد فى بورصة النيل للمشروعات الصغيرة إلى السوق الرئيسية للبورصة.
وتابع: القيد فى البورصة الرئيسية مهم لتغطية توسعات الشركة فى المستقبل ودخول مساهمين جدد من شريحة المؤسسات سواء المحلية أو الاجنبية، ممن يفضلون الاستثمار طويل الأجل.
وتأسست «المصرية لنظم التعليم الحديثة» عام 2001، وأدرجت منذ ديسمبر 2012 فى بورصة النيل، وتعمل الشركة فى مجال إنشاء وإدارة وبيع المنشآت التعليمية وتأجيرها، وإقامة وتشغيل المدارس من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوى، ومنها مدرسة الألفية الثالثة للغات قرب القطامية.
واعتمدت الشركة فى فى 4 سبتمبر الماضى، دراسة القيمة العادلة للسهم المُعَدّة من شركة ركويزا للاستشارات المالية، والتى انتهت إلى تقييمه بنحو 2.01 جنيه للسهم، فى إطار دعوة المساهمين للاكتتاب فى زيادة رأس المال.
وأشار علام إلى أن عدد الطلاب فى المدرسة القائمة تجاوز ألف طالب، وهى طاقة جيدة، ومرضية للإدارة فى ظل وجود قوائم انتظار جيدة.
وفى سياق متصل، أكد علام توقف خطط الشركة فى بيع مبنى تابع لها فى منطقة التجمع الخامس، فى أعقاب أزمة السيول العنيفة التى ضربت منطقة التجمع منذ عدة سنوات، وزادت من تخوفات المستثمرين لشراء أيه أصول عقارية بالمنطقة.
كانت المصرية لنظم التعليم، قد أعلنت خلال ديسمبر 2015، أنها تخطط لإنشاء مركز تعليمى لطلبة المدارس الدولية فى منطقة التجمع الخامس، وحصلت على قرض حسن بقيمة 29 مليون جنيه من كبار المساهمين، وتوظيفه لشراء المبنى.
فيما يخص المشروع القومى للمدارس، قال عضو مجلس الإدارة، إن المشروع توقف بالكامل، ولم يتم اجراء ايه لقاءات أو اجتماعات مع الوزارة للحديث عن المشروع منذ اكثر من عام.
وتقدمت الشركة بطلب لإدارة 3 إلى 6 مدارس لغات فى إطار المشروع القومى لبناء وتشغيل المدارس المتميزة لغات، ضمن مشروعات وزارة التربية والتعليم.
وسجلت الشركة صافى ربح قدره 3.22 مليون جنيه، خلال تسعة الأشهر المنتهية مارس الماضي، مقابل أرباح بلغت 3.83 مليون جنيه، خلال الفترة المقارنة من العام المالى الماضي.
ويتوزع هيكل ملكيتها بين مجموعة أفراد، أبرزهم دعاء يوسف حسن محمد %21.80 أحمد محمد حسن إبراهيم %12.50 حسن عبد الصمد عبد الله مكى %11.30 محمد أحمد كمال الدين %5.80 محمد حسن إبراهيم حمدى %2.90 إضافة إلى آخرين.