تعقد الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي عقب عيد الفطر مباشرة مؤتمرًا حول أداة الصكوك، للتوعية بالآلية التمويلية المستحدثة بالسوق المحلية.
وكانت هيئة الرقابة المالية أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، انتهاءها من وضع الإطار التنظيمى والإجرائي المتعلق بإصدار الصكوك، وكل ما يلزم من قرارات تنفيذية لتفعيلها بشكل يسمح باستقبال الاقتصاد المصرى لإصدارات تلك الأداة التمويلية سريعًا.
وقال دكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية لـ”المال” إن المؤتمر سيركز على كيفية استحواذ مصر على جزء من الإصدارات العالمية للصكوك.
وقال دكتور وليد حجازي، الأمين العام للجمعية إن المؤتمر، يستهدف المستثمرين الأجانب المهتمين بآلية الصكوك، وإصداراتها سيشهد إطلاق بعض البرامج التدريبية على الصكوك، والتي تستهدف العاملين بالقطاع المصرفي، والبنوك الاسلامية،
وأكدا أن المؤتمر سيُعقد برعاية البنك الإسلامي للتنمية، بجانب المنظمة العالمية لصناعة المعارض UFI .
وكان دكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية أعلن مؤخرًا إصدار أول رخصة للصكوك لشركة ثروة كابيتال، إلا أن السوق المحلية لم تشهد أي إصدار للصكوك بعد.
والتصكيك هو عملية إصدار وثائق أو شهادات مالية متساوية القيمة تمثل حصصاً شائعة في ملكية موجودات (أصول أو منافع أو حقوق أو مشروعات) قائمة فعلاً أو سيتم إنشاؤها من حصيلة الاكتتاب، وفق عقد.
وتقوم شركات التصكيك بطرح الصكوك واستخدام حصيلة الإصدار في تمويل الجهات المستفيدة والتي تتولى تنفيذ مشروعات في مجالات متعددة.