المصرية للتكرير ترصد 55 مليون دولار للتنمية المجتمعية والبيئة

❏ مصطفى الرملى: سنضاعف المبالغ المرصودة سنوياً مع بدء التشغيل ❏ أحمد هيكل: نعمل على المساهمة فى حل مشاكل التعليم فى مصر ❏ غادة حمودة: نركز منذ بدء عملنا فى السوق المصرية على التنمية المستدامة المرسى عزت رصدت الشركة المصرية للتكرير 55 مليون دولار، لتحسين البيئة وتقليل الانبعاثات. قال محمد سعد إبرا

المصرية للتكرير ترصد 55 مليون دولار للتنمية المجتمعية والبيئة
جريدة المال

المال - خاص

11:56 ص, الخميس, 8 مارس 18

❏ مصطفى الرملى: سنضاعف المبالغ المرصودة سنوياً مع بدء التشغيل
❏ أحمد هيكل: نعمل على المساهمة فى حل مشاكل التعليم فى مصر
❏ غادة حمودة: نركز منذ بدء عملنا فى السوق المصرية على التنمية المستدامة

المرسى عزت

رصدت الشركة المصرية للتكرير 55 مليون دولار، لتحسين البيئة وتقليل الانبعاثات.

قال محمد سعد إبراهيم، العضو المنتدب للمصرية للتكرير، إن الشركة تضع الحفاظ على البيئة المحيطة على رأس أولوياتها، لافتا إلى أن البنوك والهيئات المقرضة تضع شروطا لا بد من اتباعها تقوم على ضرورة التنمية المجتمعية.

أكد أن خدمة البيئة ليست رفاهية بل التزام من الشركة المصرية للتكرير، موضحا أنه وفقًا للشروط الموضوعة من المقرضين فإن الشركة ملزمة بالحفاظ على البيئة.
أوضح أن المقرضين يراجعون ما يحدث على أرض الواقع، للتأكد من مدى التزام الشركة المصرية للتكرير بخدمة البيئة المحيطة.

أشار سعد إلى أن الجهات المقرضة تؤكد دوما على أهمية الحفاظ على البيئة المحيطة، واتباع الشركة المصرية للتكرير لأحدث المعالجات والنظم البيئية المتطورة.

وقال مصطفى الرملى، الرئيس التنفيذى للشئون المالية للشركة المصرية للتكرير، إن إجمالى القروض التى حصلت عليها الشركة بلغ 2 مليارا و875 مليون دولار.

أضاف الرملى فى تصريح لـ»المال»، أن إجمالى الأقساط المؤجلة بلغ 270 مليون دولار، كان من المنتظر سدادها فى 2017، إلا أن تأخر الإنشاءات تسبب فى تأجيلها، وبدء سدادها فى يونيو 2019.

لفت إلى أن القسط يبلغ 90 مليون دولار، والسداد كل 6 أشهر، مشيرا إلى أن القروض تسديدها على مدار 17 عاما.

أضاف أن القروض موزعة بواقع 900 مليون دولار من جهات ومؤسسات يابانية، تتضمن البنك اليابانى للتعاون الدولى، وشركة نيكسى لتنمية الصادرات.

أشار إلى أن القروض من البنك الكورى لتنمية الصادرات، بواقع 800 مليون دولار، وبنك الاستثمار الأوروبى بقيمة 450 مليون دولار.

وكما حصلت على 200 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقى، مضيفا أن هناك قروضا من المقاول الرئيسى للمشروع، بلغت ما يقرب من 500 مليون دولار، بالإضافة إلى 25 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي

وأضاف محمد سعد إبراهيم العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، أن الجهات المقرضة تؤكد دوما أن أى شركة تمويلها لا تتسبب فى أى أضرار بيئية للمنطقة المحيطة.

ولفت سعد إلى أن الجهات المقرضة لا تتوقف على متابعة الإجراءات المتبعة للحفاظ على البيئة المحيطة، من أى ملوثات، بل تتعداها إلى البيئة الداخلية للشركة ومتابعة لظروف العمل، والعاملين والتأكد من أنهم يعملون فى بيئة وظروف مناسبة.

وأكد سعد أن الشركة المصرية للتكرير تتبع أحدث النظم العالمية والتكنولوجية للحفاظ على البيئة، موضحا أن الشركة تستخدم الغاز الطبيعى كوقود بخلاف الشركات الأخرى، التى تستخدم المازوت فى عملية الاحتراق.

لفت إلى أن الشركة المصرية للتكرير لديها نظام تبريد حديث لمعاملها، يقوم على اعتماد نظام يعرف باسم »النظام المغلق»، يقوم على تبريد وإعادة تدوير المياه المستخدمة، وهو نظام معالجة ثلاثى، يتيح وجود مياه مطابقة للمواصفات المصرية بل والعالمية.

وأشار إلى أن الشركة المصرية للتكرير وضعت أنظمة متطورة لتقليل الانبعاثات من المستودعات المستخدمة، هو نظام ثنائى يتيح الحد من أى انبعاثات.

لفت إلى أن الشركة المصرية للتكرير لديها حساسات مربوطة بأجهزة الاستشعار لدى وزارة البيئة، لرصد انبعاثات تصدر، عبارة عن أجهزة محمولة لرصد أى انبعاثات.

وقال مصطفى الرملى، إن الشركة لديها دعم لا نهائى للحفاظ على البيئة المحيطة.
لفت إلى أن المصرية للتكرير تخصص سنويا مبلغا منذ بدء عمليات الإنشاء بين 2 إلى 3 ملايين دولار للتنمية المجتمعية.

اكد انه مع بدء عمليات التشغيل تزيد المبالغ، وهو أمر مفروغ منه، وهو واجبها تجاه المجتمع المحيط، وإيمانا منها بدورها فى تنمية المجتمع.

وأعلنت شركة القلعة من خلال شركتها التابعة المصرية للتكرير، أسماء الدفعة الثانية من الحاصلين على برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» للمعلمين، وهى منح تدريبية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للمعلمين، بمرحلة التعليم الابتدائى فى المدارس الحكومية بالمناطق المحيطة بمشروع الشركة، وهى مسطرد، والخصوص، وشبرا الخيمة، والمطرية، من أجل تحسين قدراتهم التعليمية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وبلغ إجمالى عدد المستفيدين حتى الآن 60 معلمًا.

تأتى المبادرة، التى أطلقت للمرة الأولى فى 2017، فى إطار برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» الذى تعتز برعايته الشركة المصرية للتكرير ويهدف إلى تحسين جودة التعليم فى المدارس الحكومية، وإتاحة فرص التعليم المتكافئة لأبناء المناطق المحيطة بمشروع الشركة، وأقيمت الاحتفالية بحضور نخبة من الشخصيات العامة وممثلى مجتمع الأعمال وبعض الهيئات الحكومية، من بينهم رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، وأدهم رمضان، عميد الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتهدف الشركة المصرية للتكرير من خلال المبادرة التى تقام سنويا إلى منح 30 معلمًا بمرحلة الحضانة والتعليم الابتدائى فرصة المشاركة ببرنامج «التعليم المبكر» (CELE)، وهى دبلومة احترافية مقدمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مصممة خصيصًا لتثقيفهم بشأن كيفية تعليم الأطفال سواء فى الفصول الدراسية أو المنازل.

ويركز البرنامج على إحداث نقلة نوعية فى مهارات المعلمين من خلال التدريب المكثف على أحدث ما وصلت إليه أساليب التعليم «فى سنوات التعليم المبكر»، بما فى ذلك تنمية مهارات التعلم عند الأطفال، وتطوير ممارسات التقييم لدى المعلمين، إلى جانب رفع مؤهلاتهم المهنية، والتطرق لكل ما هو جديد فى تكنولوجيا الوسائط التعليمية، وسوف تقوم الشركة بمتابعة وتقييم أداء المعلمين، بعد إتمام المنحة بنجاح والحصول على الدرجات العلمية لضمان نقل الخبرات التدريبية وأساليب التعليم الجديدة، التى اكتسبوها بما يساهم فى تحسين جودة التعليم بمدارسهم.

وأوضح أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة تتبنى منهج تطوير شامل من أجل المساهمة فى حل مشكلة التعليم فى مصر، ويشمل ذلك تقديم المنح الدراسية لطلبة الجامعات والخريجين وتدريب المعلمين والطلبة، من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية (QHSF)، وتجديد المدارس الحكومية، وتحديث بنيتها الأساسية، فضلاً عن إطلاق دورات التدريب الفنى والمهنى من جانب مختلف الشركات التابعة مثل الشركة المصرية للتكرير.

تابع هيكل: «نتطلع إلى مساهمة تلك المبادرات الشاملة فى تطوير المنظومة التعليمية وبالتالى سد الفجوة بين المهارات المتاحة والمطلوبة باعتبارها أحد أكبر المشكلات التى تقف عقبة أمام تحقيق التقدم والتنمية المنشودة فى مصر».

يذكر أن برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» قام بتقديم منح متميزة إلى 22 مستفيدًا من أجل استكمال دراستهم بأبرز الجامعات المرموقة، وهى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة عين شمس، وجامعة زويل، وجامعة النيل، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ليصل إجمالى عدد المستفيدين إلى 28 طالبًا.

يعد برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» للمعلمين والطلاب ثمرة التعاون بين الشركة المصرية للتكرير، وأبناء المجتمع المحلى، ومنظمات المجتمع المدنى بمنطقة مسطرد، بعد إجراء الدراسات الشاملة لتقييم ورصد احتياجات أبناء المنطقة.

كما يقوم برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» بتقديم منح متميزة للطلبة الخريجين من أبناء المجتمع المحلى بهدف استكمال دراستهم بأبرز الجامعات خارج مصر، شرط التعهد بالعودة للعمل فى مصر بعد استكمال بعثتهم وتقديم نموذج يحتذى به للآخرين من أبناء مجتمعاتهم، والإعلان عن تقديم أول منحة لأحد الخريجين المتميزين فى يونيو 2017 للدراسة بمجال اقتصاديات الصحة بجامعة شيفيلد فى المملكة المتحدة، خلال احتفالية مؤسسة القلعة للمنح الدراسية بمناسبة مرور 11 عامًا على إنشائها.

وأكد محمد سعد، العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، أن اختيار المشاركين بالبرنامج بناء على سابقة أعمالهم فى مجال خدمة المجتمع وقدرتهم على مشاركة ونقل المعارف والخبرات للآخرين، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت فى تحقيق نتائج ملموسة من هذا البرنامج، ويقوم المستفيدين من برنامج المنح الدراسية «مستقبلى» للمعلمين بتدريب المعلمين فى المدارس الأخرى المحيطة بمشروع الشركة، بعد إتمام المنح بنجاح والحصول على درجاتهم العلمية.

«مستقبلى» إحدى مبادرات التنمية المجتمعية المستدامة التى تتبناها الشركة المصرية للتكرير، وقامت الشركة بالتعاون مع أبناء المجتمع المحلى بتقييم المهارات المتاحة ورصد اهتمامات واحتياجات المجتمع، ما أثمر عن إنشاء مراكز للتنمية المجتمعية عام 2008.

وتحرص الشركة المصرية للتكرير على المشاركة بالعديد من المبادرات والبرامج، التى تركز على تطوير المنظومة التعليمية من جميع الجوانب، مثل تجديد المدارس وتنمية قدرات المعلمين ودعم الطلاب والسيدات وشباب رواد الأعمال، وقامت الشركة حتى الآن بتجديد 3 مدارس مع إجراء أعمال الصيانة الجزئية فى 37 مدرسة أخرى، وتطوير 2 من مراكز التدريب المحلية، ما أثمر عن إفادة 36 ألف طالب، وقامت الشركة بتوفير جميع المستلزمات المدرسية والحقائب والزى المدرسى إلى 3204 طلاب.

قامت الشركة المصرية للتكرير بإطلاق برامجى دعم وتمكين المرأة والشباب بمنطقة مسطرد، وهما برنامج «تمكين» الذى يهدف إلى تقديم أشكال الدعم، سواء الدعم المادى أو العينى للسيدات، وبرنامج «مشروعى» الذى يقوم بدعم وتمكين الشباب من خلال مساندة المشروعات الصغيرة القائمة والجديدة التى قاموا بتطويرها.

من ناحية أخرى أكدت غادة حمودة، رئيس قطاع التسويق بشركة القلعة، أن الشركة تركز منذ نشأتها على مبدأ الاستثمار المسئول فى قطاعات تكميلية وإقامة المشروعات الاستثمارية، ذات المردود الإيجابى المستدام على المجتمعات والبيئة المحيطة.

أضافت أن الشركة المصرية للتكرير هى نموذج حى يجسد تلك الإستراتيجية، وتساهم فى سد احتياجات السوق المصرية من البدائل العملية للاستيراد، وخلق أكثر من 15 ألف فرصة عمل جديدة، وفى نفس الوقت تحقيق عائد إيجابى على المجتمعات المحيطة بالمشروع، من خلال إطلاق مبادرات التنمية المجتمعية المختلفة مثل برنامج «مستقبلى»، و»مشروعى» لدعم المشروعات الصغيرة للشباب، و»تمكين» لدعم المرأة المعيلة، و»تكافل» لدعم متحدى الإعاقة.

تعمل الشركة المصرية للتكرير على إنشاء معمل تكرير متطور بتكلفة 4.3 مليار دولار أمريكى تقريبًا، بغرض تصنيع منتجات الوقود عالية الجودة والقيمة لتغطية الاستهلاك المحلى المتنامى، ويسعى إلى إنتاج 4.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية المكررة، تشمل 3 ملايين طن، من وقود النفاثات والسولار المطابق للمواصفات الأوربية Euro V، وهو الوقود الأنقى من نوعه فى العالم، وتقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء الأسعار العالمية لمدة 25 عامًا.

يشار إلى أن هيكل ملكية الشركة المصرية للتكرير يتوزع بواقع %69.2 للشركة العربية للتكرير، و%30.8 للهيئة المصرية العامة للبترول، وتطرح الشركة المصرية للتكرير منتجاتها عبر الهيئة العامة للبترول.

جريدة المال

المال - خاص

11:56 ص, الخميس, 8 مارس 18