قالت الشركة المصرية للاتصالات إنها تدرس الخيارات والفرص الاستثمارية المتاحة لها، في صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية “STC” على حصة فودافون العالمية بوحدتها المصرية، لعرضها على مجلس الإدارة تمهيدا لاختيار أفضل الفرص لتحقيق أقصى استفادة للمساهمين من الخيارات المتاحة، والفرص المتعددة في الخيارات المطروحة.
وكانت “STC” السعودية وفودافون العالمية أعلنا بداية العام الحالي الاتفاق مبدئيا على شراء الأولى لحصة الثانية في وحدتها المصرية بنسبة 55%، فيما تمتلك المصرية للاتصالات حصة 45%.
تعيين مستشارين ماليين وقانونيين لدراسة كافة الفرص
وأوضحت في ردها على أحد مساهميها بالجمعية العمومية التي انعقدت في 23 مارس الماضي، حول التوقيت المفترض لاتضاح رؤية الشركة فيما يتعلق بالصفقة أنها قامت بتعيين مستشارين ماليين، وقانونيين، وتجاريين على أعلى مستوى لدراسة كافة الفرص المتاحة بشأن الصفقة المحتملة بين فودافون العالمية، وشركة الاتصالات السعودية.
وقامت “المصرية للاتصالات” في فبراير الماضي بتعيين تحالف مكون من أي إف جي هيرميس، وسيتي بنك كبنوك استثمار، ومكتب التميمي كمستشار قانوني لتقديم دراسة وافية للخيارات المتاحة للشركة، للتعامل مع حصتها في فودافون مصر.
وقالت المصرية في توضيح للبورصة المصرية اليوم إنه لا يوجد أي مستجدات في موقف المصرية للاتصالات فيما يخص اعتزام فودافون العالمية لحصتها في مصر، بخلاف ما تم الإفصاح عنه سابقا.
بلومبرج عن مصادر: اتصالات السعودية تؤجل محادثاتها مع البنوك لتمويل الصفقة
يذكر أن وكالة بلومبرج، نقلت السبت الماضي، عما سمتها مصادرها، أن شركة الاتصالات السعودية أجّلت محادثات الحصول على تمويل للاستحواذ على حصة في مجموعة فودافون مصر، بسبب الأوضاع الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا.
وتابعت: “قالت مصادر مطلعة على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن عملية الاستحواذ لا تزال مستمرة، وقد تستأنف المفاوضات مع البنوك للحصول على قرض يزيد على ملياري دولار بمجرد استقرار الأمور، وأن الشركة تدرس أيضًا خيارات تمويل أخرى”.