تخطط الشركة المصرية لنقل الكهرباء والطاقة، لإنشاء 10 محطات شمسية لإنارة مبانيها الإدارية، ضمن خطة وزارة الكهرباء والطاقة لإنارة كل المبانى التابعة لها بالطاقة الشمسية.
وقال المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية، إن قدرة المحطة الواحدة تصل إلى 36 كيلووات بإجمالى قدرة يصل إلى 360 كيلووات، وستقام المحطات فوق الأسطح لإنارتها بالطاقة الشمسية بدلاً من التقليدية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن تكلفة المحطة الواحدة تصل إلى 500 ألف جنيه، بإجمالى تكلفة نحو 5 ملايين جنيه، وسيتم تمويل إنشاء وتنفيذ المحطات ذاتياً عبر الشركة المصرية للنقل.
وأشار إلى أن المحطات العشر سيتم الانتهاء من تنفيذها خلال عام 2015، لافتاً إلى أن المحطة تم إنشاؤها بنظام الخلايا الفوتوفولتية، التى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية، لافتاً إلى أن تكلفة تلك المحطات ستنخفض بمرور الوقت مع انتشار تلك التكنولوجيا.
وقال المهندس محمد رحيم، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لشئون الشركات، إن الوزارة وشركاتها التابعة ستقوم بطرح عدة مشروعات خلال الشهر الحالى، تباعاً على الشركات لتنفيذ محطات شمسية بنظام الخلايا الفوتوفولتية فوق أسطح الشركات.
وأضاف فى تصريحات لـ«المال»، أن تلك المشروعات تم إنشاؤها بالكامل بنظام الخلايا الفوتوفولتية، وتأتى فى إطار خطة الحكومة لإنارة نحو 1000 مبنى حكومى، عبر الطاقة الشمسية بقدرة 40 كيلووات للمحطة، وبإجمالى قدرات يصل إلى 40 ميجاوات لنشر ثقافة الطاقة الشمسية، والتوسع فى استخدامها للمساهمة فى ترشيد الاستهلاك ورفع العبء من على كاهل الشبكة القومية للكهرباء، موضحاً أن كل شركة ستتحمل تكاليف إنشاء هذه المحطات.
كان رحيم، قد أشار فى تصريحات سابقة لـ«المال»، أن الوزارة انتهت حتى الآن من إنشاء 23 محطة شمسية فوق أسطح 14 شركة إنتاج وتوزيع ونقل كهرباء، بقدرة 40 كيلووات للمحطة فوق المبنى الواحد بإجمالى قدرات 920 كيلووات وشارك فى تنفيذ المشروعات العديد من الشركات المحلية أبرزها الهيئة العربية للتصنيع، وشركة «أونيرا سيستمز»، بالإضافة لشركة صن سولار، وتقوم كل شركة توزيع وإنتاج بطرح وتنفيذ مشروعاتها بنفسها.