تفاضل بين العقود الجماعية والفردية وتبدأ برامجها فى يوليو المقبل
كشف أيمن الألفى، العضو المنتدب لشركة «المصرية الإماراتية لتأمينات الحياة» التكافلى، أنها تتفاوض حاليا مع شركة «ميونخ رى» الألمانية لإعادة التأمين بشأن اتفاقيات التأمين الطبى.
وقال إن شركته قررت اقتحام فرع التأمين الطبى أول يوليو المقبل، وتقوم باتخاذ خطوات جادة مع معيدى التأمين لوضع البرامج الفردية والجماعية التى سيتم ترويجها لعملائها.
وأضاف أن «المصرية الإماراتية» تعكف حاليا على التخطيط للتغطيات التى سيتم توجيهها فى بداية اقتحام الطبى، وما إذا كانت ستكون للجماعى أولا أم للفردى أم لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، علاوة على البحث عن حلول متكاملة للعميل فيما يتعلق بتغطيات الحياة والطبى معا.
وأوضح أن الشركة بدأت فى تحديد الكوادر الفنية والطبية المتخصصة لقيادة هذا الفرع، كما كشف الألفى عن الانتهاء من وضع استراتيجية محددة ذات اتجاهين الأول : يتعلق بتدريب كوادرها على أعلى مستوى، والثانى: يختص باستقطاب كوادر جديدة ذات خبرات مميزة كى تساعدها فى تحقيق خطتها.
وأضاف أن شركته تستحدث حاليا حلولا متقدمة فى كل تعاملاتها بما يتيح تعزيز قدراتها التنافسية فى سوق التأمين المصرية وأبرزها إطلاق الموقع الإلكترونى بداية مايو المقبل.
وفيما يتعلق بشكاوى شركات الحياة من المضاربات السعرية بشكل عام قال «الألفى» إن وثائق التأمين الفردية لاتزال تحت السيطرة خصوصا النمطية منها لكونها محددة بجداول شروط وأسعار واستثناءات ومعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية والمنافسة عليها ليست قوية والفيصل فيها لجودة الخدمة المقدمة.
وأكد أن عقود تأمين الحياة الجماعى متفاوتة الأسعار وبعضها مرتبط بأسعار معيدى التأمين.
وأضاف أن هناك شركات تعطى للحصص السوقية أهمية قصوى على حساب رفع مستوى الاكتتاب للحدود الفنية السليمة، وهو ما يرفع حصيلة الأقساط التأمينية والخسائر معا ويُحدث تأثيرا سلبيا على المديين المتوسط والطويل على الخدمة ومدى وفاء الشركة بمطالبات عملائها، مشددا على ضرورة وضع حد أدنى من شركة التأمين نفسها.