«المصرى للتأمين»: تشكيل فريق عمل عبر مجمعة السكة الحديد لسرعة صرف التعويضات

تقوم شركات التأمين بسداد مبلغ 30 ألف جنيه فى حالة الوفاة أو العجز الكلى المستديم

«المصرى للتأمين»: تشكيل فريق عمل عبر مجمعة السكة الحديد لسرعة صرف التعويضات
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

7:08 م, الجمعة, 26 مارس 21

كشف الاتحاد المصرى للتأمين، عن قيام مجمعة التأمين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديد ومترو الأنفاق والطرق السريعة، تشكيل فريق عمل على الفور للحصول على المستندات الضرورية والوصول إلى المتضررين لسداد التعويضات المستحقة، للمتوفين والمصابين في حادث تصادم قطارى الصعيد، الذي وقه صباح الجمعة في سوهاج.

30ألف جنيه تعويضات لأسر المتوفين

ومجمعة السكك الحديد مختصة بتوفير تأمين حوادث شخصية لتغطية مخاطر الوفاة والعجز التى يتعرض لها ركاب القطارات ومترو الأنفاق، بحيث تقوم شركات التأمين بسداد مبلغ 30 ألف جنيه فى حالة الوفاة أو العجز الكلى المستديم.

ويتم سداد نسبة من المبلغ في حالة الإصابة بالعجز الجزئي المستديم طبقا لنسب العجز المعمول بها في وثائق تأمين الحوادث الشخصية المعتمدة من الهيئة المصرية للرقابة المالية، ووفقا للنظام الأساسي لهذه المجمعة يتم صرف المبلغ للمتضررين أو ورثتهم دون وسيط وبدون إتخاذ أي إجراء قانوني أو اللجوء إلى القضاء.

إجراءات صرف التعويضات

وتتضمن قائمة المستندات التي يجب على المضرورين من حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق كلا من شهادة الوفاة بجانب محضر الشرطة، إضافة إلى الإخطار عن الحادث الصادر من هيئة السكك الحديدية أو هيئة مترو الأنفاق وكذلك تقرير طبي عن سبب الوفاة وإعلام وراثة صادر من المحكمة المختصة التى يقع فى دائرتها ىخر موطن للمتوفي، وإقرار وصاية فى حالة وجود قصر من الورثة.

وفي حالة العجز الجزئي المستديم فيتطلب تقديم تقرير الجهة الطبية الحكومية المختصة لبيان نوع ونسبة العجز ويصرف التعويض من المجمعة للمتضررين من حوادث القطارات ومترو الأنفاق، بدون أي إجراءات قضائية ودون الحاجة إلى وسطاء وبإجراءات مبسطة حيث يمكن لورثة المتوفي أو المصابين التقدم مباشرة لمجمعة التأمين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية لصرف مبالغ التعويضات.

وقد وقع  اليوم فى  تمام الساعة 11:42تجاوز قطار 2011 مكيف أسوان القاهرة سيمافور 709 واصطدم بموخرة اخر عربة بقطار 157 ما ادى إلى انقلاب عدد 2 عربة من مؤخرة قطار 157 مميز الأقصر الإسكندرية، المتوقف على السكة، وانقلاب جرار قطار 2011 وعربة القوى ما بين محطتي المراغة وطهطا، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والوفيات.